رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

ع الطاير

 

 

 وكأنه أصبح موسما لاستعراض عضلات شركات المحمول والتباهى بالبذخ الشديد فيما بينها، وأيها يستطيع أن يأتى بألمع نجوم التمثيل والغناء والرقص والكرة كمان طبعا، وأيها يقدر بقدارة على زق الطارة ويفرقع بمبة على رأى عمنا صلاح جاهين، وأيها لديه ديكور وملابس أكثر بهرجة وإبهارا.. هكذا حال شركات المحمول جميعا لا أستثنى منها أحدا. وتقريبا محدش قادر يفهم أو يفهمنا كل ده ليه فى رمضان بالذات ولو سألت يقولوا لك رمضان كريم وكل عام وأنتم بخير ودى مناسبات سعيدة خلى الناس تنبسط. وأقولهم والله الناس تنبسط أكتر لو كل شركة وفرت الملايين اللى بتصرفها أجور فلكية للنجوم وأسعار خرافية الدقايق قبل رامز وقبل وأثناء وبعد المسلسلات فى كل القنوات. لو وفرتم نص أو كل المبالغ دى وعملتم باقات مخفضة جدا للناس أكيد السعادة أكثر ولو وفرتم الفلوس وصلحتم بها الشبكات وعملتم محطات تقوية فى المناطق التى تعانى ضعف الشبكة يبقى أحسن كتييير. تخيل معى كده لو فى شركة من شركات المحمول الأربع جاءت بفكرة عبقرية كدة، وجابت حد من المواطنين أى حد وطلع يقول باسم الشركة إنها بمناسبة رمضان المبارك، قررت السنة دى عدم صرف مبالغ للنجوم والإعلانات وتبرعت بالفلوس دى باقات إنترنت ومكالمات لكل المشتركين، وخصوصا مثلا فئة كارت الشحن شوف بقى الزقططة والجمال والمفاجاة صدقونى الشركة دى تضرب كل الشركات فى الصميم.

والغريب يا أخى تلاقى الشركات الأربع مختلفين فى حاجات كتير إلا فى إعلانات رمضان متفقين أوى إنهم يخبوا على الناس كلها مين نجوم الإعلان السنة دى وإيه الأوفرات أو العروض اللى عملنها وكم يتقاضى النجوم وكم يتكلف الإعلان بنجومه بديكوره وتصويره بإذاعته بسلاطاته وبابا غنوجه. محدش يقول لك قال يعنى عاملينها مفاجأة للناس ويمكن تلاقى نجم أو نجمة فعلا ظهورها مفاجأة وخلاص كدة المفاجأة خلصت مع أول لقطة من أول ثانية فى الإعلان. ويبقى طوال شهر رمضان مفيش جديد إلا إذا كان لحن حلو وديكور مبهر ويمكن يكون فى أكثر من نموذج إعلان يعنى كل عشرة أيام أو نص ونص الشهر يعنى كل ده مش مهم أوى. المهم عند الناس مفاجآت العروض والباقات  والكروت القوية اللى مابتخلصش ولسه الباق باقة شغالة والحاجات دى. ومع كل التحفظات والملاحظات على الاستعراض والبهرجة.. كل سنة وانتم طيبين وبعودة أيام وليالى رمضان.