عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

البداية

 

فجر جديد يشرق على بيت الأمة.. وشعور بالسعادة والأمل، ورغبة حقيقية فى العمل والانطلاق للوصول إلى تحقيق الهدف والعودة إلى صدارة المشهد السياسى الذى كان عليه حزب الوفد دائماً فى سابق عهده.. تجدد الأمل بتولى الدكتور عبدالسند يمامة رئيس الحزب، وهو قيمة وقامة كبيرة بعد انتخابات نزيهة وشفافة أشاد بها الجميع، كشف خلالها الوفديون عن معدنهم الأصيل وأنهم أصل الديمقراطية وأساتذة الليبرالية وعشاق الرأى والرأى الآخر الذين يختارون الأنسب للمرحلة المقبلة عن وعى تام وإدراك كامل لكل متطلبات المستقبل.

واكتمل المشهد الحضارى الذى تابعناه أثناء العملية الانتخابية والسلوك الراقى خلال المنافسة الشريفة، اكتمل بالتصريحات الإيجابية التى أطلقها الدكتور عبدالسند يمامة، رئيس الحزب، وجاءت كلها مبشرة بالخير ومشجعة على العمل ومحفزة للانطلاق والإبداع والتميز، ولن يتحقق الوصول إلى الهدف إلا بالعمل الجماعى، وأن يكون كل الوفديين على قلب رجل واحد يمارسون العمل السياسى وأعينهم على الوطن والمواطن، وأن يتم تجديد الخطاب الإعلامى بما يتناسب مع طبيعة المرحلة التى تمر بها مصر، والتى تتطلب التكاتف لمواجهة التحديات وإعلاء شأن الوطن.

من أجمل ما ذكره الدكتور عبدالسند يمامة فى كلامه لكل الوفديين «هذا بيتكم ولا يملك أحد قراراً بحرمان أحد من دخول بيته» عبارة رائعة وذهبية، لخصت فكر الرئيس الجديد للحزب، وعبَّرت عن توجهه الذى أكده بأنه لا إقصاء لأحد، وأن الوفد ملك كل الوفديين.

ويأتى التأكيد على الاعتماد على العمل المؤسسى والرأى الجماعى، وهما من ثوابت الوفد، ليبث الطمأنينة فى نفوس الجميع وحافزاً على دفع عجلة العمل بكل قوة لكى يعود الوفد إلى سابق عهده قلعة سياسية وديمقراطية عريقة وكبيرة تعلَّمنا منها وسوف نظل نتعلم منها..

ويبقى الشكر للدكتور عبدالسند يمامة وقيادات الحزب الذين اختارونى وزميلى المحترم الأستاذ خالد إدريس لرئاسة تحرير جريدة «الوفد» والبوابة الإلكترونية وهو تكليف وفخر لنا يدفعنا لبذل أقصى الجهد للنهوض بالمنظومة الإعلامية بما يليق باسم ومكانة حزب الوفد العريق.

بيت الأمة وبيتنا الكبير.. لنكمل مسيرة من سبقنا فى تولى رئاسة تحرير جريدة «الوفد» من العمالقة والأساتذة الكبار بداية من مصطفى شردى وجمال بدوى وعباس الطرابيلى وسعيد عبدالخالق ومجدى مهنا رحمهم الله جميعاً.. ومروراً بأنور الهوارى ومجدى سرحان وسيد عبدالعاطى وأسامة هيكل وسليمان جودة، وحتى د. وجدى زين الدين الذى تولينا المهمة خلفاً له.