قلم رصاص
الرئيس يبنى.. والقطط السمان يحاربون الاستثمار
«ماعنديش فواتير أسددها لحد» قالها الرئيس من قبل وأصابت كروش الكبار قبل عقولهم، رسالة من رسائله التى وضعها فى بداية البناء كانت إشارة لفتح الملفات المخفية لبعض الكبار الذين كانوا يريدون إفشال مرحلة الإصلاح وبناء مص الحديثة القوية، رسالة كانت لمجموعات غير وطنية ومعروفة بعد أن كبرت بطونهم، من سرقة أراضى الدولة، ونهب المال العام، وعرقلة الاستثمار حتى لاتقوم هذه البلد، ولكن هيهات، يتساقطون كل فترة على يد الأجهزة الرقابية المصرية، التى تحارب الفساد بكل قوة، الرئيس يعمل بكل جهد لإعلاء شأن الوطن، و«القطط السمان» يعملون بكل جهد لإجهاض أحلام الوطن، والبعض منهم يريدها خرابة لتسهيل مصالحه فى الإبقاء على الفساد، والحفاظ على إمبراطوريته،الجميع يريدها مصر الخير والتنمية والاستقرار، وهم يريدونها مصر الغارقة فى الديون والمشاكل والأزمات، بمحاربة الاستثمار الذى انتعش بوجود رئيس وطنى يحارب طواحين الهواء من أجل بناء وتحديث مصر لتكون «قد الدنيا» كما وعد، وأوفى، وما زال فى طريقه لبناء الجمهورية الجديدة، الرئيس قالها: ليس لدى فواتير لأحد، وبداية الإصلاح الحقيقية لن تتحقق إلا بمطاردة المفسدين فى كل موقع، ما أفزعنى هى شكوى وصلتنى من المواطن المصرى رضا عبدالكريم الذى جاء بعد ٥٠ عامًا من الغربة خارج الوطن للاستثمار داخل بلده، رضا عبدالكريم لديه ثلاث جنسيات أجنبية اإنجلترا، وفرنسا، وسويسرا، عاد إلى وطنه بتشجيع كبير، ليدخل فى أحد المشروعات التابعة للمقاولات بالشيخ زايد، وبعد فترة قصيرة فوجئ بما لا يصدقه عقل، بمحاولة صاحب معارض سيارات شهير يمتلك سلسلة من المعارض فى كل أرجاء مصر خلال سنوات قليلة يريد الدخول معه فى شراكة، وعندما رفض الرجل، فوجئ بما لا يصدقه عقل، من تحالف الرجل مع صاحب نفوذ يحتمى بالحصانة، والقيام بعملية سرقة لمعدات الموقع وهى بالملايين، والتلاعب بتحرير خطابات مزورة للقيام باستلام معدات اخرى تابعة للشركة من ميناء الإسكندرية، والتهديد، واختطاف المدير التنفيذى للمشروع، والاحتماء بنفوذ، وسلطات مجهولة، المواطن المصرى أكد فى شكواه أنه رفض الالتجاء إلى أى سفارة من الحاصل على جنسيتها لعدم تشويه صورة وطنه الحبيب، لأنه يثق فى دولته التى تسير فى خطى ثابتة، المواطن المصرى حرر شكاوى وقضايا بكافة المستندات، والفيديوهات الخاصة، وهو يضع ثقته فى كافة الأجهزة المصرية، فى أن حقه سيعود، رضا عبدالكريم مواطن مصرى شجاع يتعرض للتهديد المستمر هو وشريكه، ويحتمى بالأجهزة التنفيذية لإعادة حقه وعودة معداته المسروقة، هذه حكاية رضا عبدالكريم، وأنا أثق فى أجهزة الدولة وتعليمات السيد الرئيس بمحاربة كل فاسد وتشجيع الاستثمار.
بعد حبس طبيب.. ماذا ينتظر محافظ الإسكندرية؟
ما هذا الهراء الذى يحدث للأطباء فى الإسكندرية، ومن يريد استمرار التعسف ضد الأطباء، ومطاردتهم فى العيادات والمراكز الطبية، حتى وصل الأمر إلى مشاجرات فى مكتب العلاج الحر بمديرية الصحة، بسبب عدم إنهاء التراخيص للعيادات التى عكفوا على إنهاء أوراقها شهورًا «كعب داير»، بدعوى السكنى والإدارى، رغم أنها لا توجد بين الاشتراطات! محافظا الشرقية، والمنيا، أعطيا مهلة لتوفيق الأوضاع كتكريم للأطباء وتضحياتهم فى مواجهة كورونا، والأمر تطور فى الإسكندرية إلى حالة من الاستياء ووصل إلى حبس طبيب أربعة أيام وايداعه بين أرباب السوابق داخل الحجز! الغريب أن وكيل الوزارة أكد أنه حرر مذكرة إلى محافظ الإسكندرية منذ أسبوعين لإعطاء مهلة لتوفيق الأوضاع وانهاء ملفات تراخيص العيادات، ولم يحدث جديد حتى بعد تحرك نقابة الأطباء، إن إهانة الأطباء شىء خطير، والأخطر هو إيداعهم فى الحجز بين المسجلين! وتساءلت: أين اختفت الحجرات التى خصصتها وزارة الداخلية فى جميع أقسام الشرطة فى عهد اللواء حبيب العادلى وزير الداخلية كأماكن احتجاز للشخصيات العامة وأصحاب المهن؟ بعد حبس طبيب، ماذا ينتظر اللواء محمد الشريف محافظ الإسكندرية؟
برافو رجال هيئة الرقابة الإدارية
للدولة رجال يعملون فى صمت، لا يريدون الحصول على نياشين، أو أوسمة، أو تلميع إعلامى، يكافحون الفساد فى صمت، ويلجأون لأحدث الأجهزة والتقنيات التكنولوجية، فى مكافحة كل أوجه الفساد على مستوى الدولة، تحية واجبة إلى اللواء حسن عبدالشافى رئيس هيئة الرقابة الإدارية ورجاله من أعضاء مكافحة الفساد، والذين تمكنوا فى ٤٨ ساعة من ضبط قضيتى رشوة فى محافظة البحيرة، الأولى ضبط مدير إدارة بمديرية الصحة بالبحيرة، وآخرين لتقاضيهم مبالغ مالية على هيئة رشوة بلغت مليونى جنيه، والثانية داخل جامعة دمنهور، وتورط فيها رئيس جامعة دمنهور، وآخرون، فساد الدولة العميقة لا يزال موجودًا فى المحليات والادارات الهندسية بالأحياء والمدن، ولا تزال، والقضاء على الفساد فى كل المواقع معركة كبيرة ومستمرة بتوجيهات السيد الرئيس،لإصلاح الوطن الذى يبنى من جديد.. برافو رجال مكافحة الفساد بهيئة الرقابة الإدارية.