عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

همسة طائرة

تستضيف مصر رسميًا مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة لتغير المناخ القادم COP27 بشرم الشيخ فى ٢٠٢٢، وذلك بعد أن تم إعلان اختيار مصر لاستضافة الدورة القادمة من المؤتمر خلال مؤتمر جلاسكو المنعقد حاليًا.. وأعربت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة فى كلمتها بمؤتمر جلاسكو نيابة عن الحكومة المصرية، عن تقديرها لجميع الوفود وخاصة الأطراف الأفريقية على ثقتهم ودعمهم لاستضافة مصر لمؤتمر الأطراف القادم، وجمع جهود العالم لمواجهة تحدى تغير المناخ، الذى لا يفرق فى تأثيراته بين الدول، ويتطلب إجراءات متعددة الأطراف نشطة وديناميكية وتعاونية بين الجميع...وأكدت الدكتورة ياسمين فؤاد الرسالة التى أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسى فى قمة قادة العالم فى الأول من نوفمبر بمؤتمر جلاسكو، والتى شدد خلالها على أن COP27 سيكون مؤتمرًا أفريقيًا حقيقيًا، حيث نأمل أن نحقق تقدمًا فى مجالات الأولويات مثل تمويل المناخ والتكيف والخسارة والأضرار، لمواكبة التقدم الذى يأمل العالم أن يحققه فى جهود التخفيف والوصول إلى الحياد الكربونى.

يا سادة... أن استضافة مصر لقمة المناخ Cop27 يعد بكل المقاييس فصلًا جديدًا من ريادة مصر فى قيادة المنطقة فى العمل المناخى إلى توحيد جهود العالم فى مواجهة آثار تغير المناخ.. كما أن التزام الرئاسة المقبلة فى مصر بحمل الشعلة والبناء على النجاحات التى حققتها الرئاسة الحالية، حيث ستبدأ مصر فى أقرب وقت فى التنسيق لضمان الانتقال السلس لعملية التفاوض ومسار المبادرات والتعهدات الموازية.

والتزام مصر تجاه الجميع، بالعمل على بناء جسور التعاون، وإزالة الخلافات وإيجاد أرضية مشتركة تساعد على الاتفاق والتقدم فى القضايا الحاسمة المطروحة، حيث تأخذ مصر على عاتقها بذل قصارى الجهد لتحقيق النجاح فى COP27 بشأن مواجهة هذا التحدى الذى يهدد العالم أجمع، ولن تدخر جهدًا لجعل COP27 مضيافًا وبناء للجميع.

يا سادة.. ما سبق يؤكد حقيقة واحدة وهى أن التنمية الشاملة التى تعيشها مصر الآن وبالرغم من أى معوقات تتعلق بالشأن المحلى كمواجهة الإرهاب الأسود وسد النهضة وما يتعلق بالشأن العالمى وأزمة «كورونا» التى أدت إلى انهيار الاقتصاد العالمى وخسائر بالمليارات لا يعلم أحد حتى الآن متى أو كيف ستنتهى؟ فإن الإنجاز المحقق على أرض الواقع ليؤكد حقيقة واحدة وهى أننا نعيش عصر «مصر السيسى نعم مصر السيسى».. لست فى ذلك مجاملًا أو مزايدًا أو مجملًا لواقع غير موجود ولكنها الحقيقة التى يراها ويعلمها الجميع وهى أن مصر تتغير وبسرعة لا مثيل لها فى أى دولة فى العالم.. فهل تتذكرون كيف كانت مصر منذ أن تولى الرئيس السيسى رئاستها؟ وتحديدًا منذ سبع سنوات ونصف طبعًا الكل يتذكر فما أحدثه الرئيس من تغييرات ملموسة فى جميع المجالات ليس فقط فى العاصمة بل فى جميع محافظات مصر.. نعم مصر تتغير تغيرًا محسوسًا ومرئيًا لا ينكره إلا جاحد أو كاره لبلده أو عميل مأجور ينفذ أجندات أجنبية لعدم تقدم مصر لتكون أحد النمور الافروأوسطية...

يا سادة.. ألستم معى إنها «مصر السيسى» الذى وعد فأوفى ومازال يوفى بوعوده كل يوم..؟ ألستم معى أنه كان يمكن للرئيس اختيار الطريق السهل وأن يعمل بسياسة رد الفعل لمعالجة أى قصور أى معالجة العرض وليس الأسباب الجذرية، ووقتها كان يمكن أن يقدم رشاوى للشعب من خلال المنح وتخفيض الضرائب وغيرها، وقتها كان سوف يحمل على الأعناق بدون أى بنية تحتية، ولكنه محب لمصر وعاهد الله لتكون مصر أد الدنيا وها هى كل سياساته تنجح ونرى جميعًا مصر تتغير، وهنا أدرك الشعب مدى حب الرئيس لمصر لما قام به من سياسات استباقية أنقذت مصر وأصبح السيسى على الأعناق نعم إنها مصر السيسى بالفم المليان بالبراهين الواضحة للجميع سياسات مبنية على الشفافية والمصارحة ووقوف الشعب بجانبه متحملًا برنامج الإصلاح الاقتصادى الذى أثنت عليه المنظمات الدولية وأصبحت مصر مثالًا يحتذى به.. نعم إنها مصر السيسى ثقافة جديدة بين الشعب والقيادة السياسية مبنية على الثقة والمصارحة والشفافية لبناء مصر المستقبل برؤية مستقبلية مستمرة وبإصرار لنهضة مصر.. وفى أزمة «كورونا» تمت إدارتها بمعرفة ومهارة شهد بها العالم ومنظمة الصحة العالمية وزيارة وزيرة الصحة لكل من الصين وإيطاليا فى توقيت صعب وإرسال معدات طبية لهم، بل امتد إلى الولايات المتحدة من شعب مصر إلى شعوب إيطاليا وأمريكا، وكان هذا استثمار بعيد المدى ستحصد مصر نتائجه فى المستقبل القريب إن شاء الله.. رغم أن مجموعة مأجورين قد استغلوا ذلك وقتها وهللوا كيف ذلك؟ وهذه الدول أغنى من مصر ودائمًا ما يقدمون مساعدات لمصر؟ نقول لهم إن عنصر الوقت فى هذه الجائحة تداركه الرئيس السيسى لوصول المرض لذروته وهم وقتها كانوا يحتاجون لكميات كبيرة من معدات الوقاية وغيرها.. وقد شاهدنا كيف ردت الصين الجميل بإرسال دفعات من اللقاحات.

يا سادة.. إنها «مصر السيسى» ثقافات متجددة لبناء مصر الحديثة لتكون فى مصاف الدول المتقدمة ولمَ لا؟ ومصر تمتلك كل القدرات والمقومات الطبيعية والبشرية وهذا ما كان يعلمه الرئيس السيسى ويعلم أن كل مكنون فى نفوس المصريين من خير سوف يخرج فى مصر الجديدة.. «مصر السيسى».

يا سادة... إنها «مصر السيسى» التى عرفت ولأول مرة منذ سنوات بعيدة طعم الآمن والأمان الذى جعل الرئيس يعلن عن إلغاء مد حالة الطوارئ فى جميع أنحاء البلاد، وهو ما يعكس «حالة الاستقرار والأمن، الذى تعيشه البلاد، فى ظل الجمهورية الجديدة، ويحمل أيضًا تداعيات إيجابية على صعيد تهيئة المناخ للاستثمار الأجنبى...الذى رآه الخبراء ووصفوه بـ«التاريخي»، ويشير إلى أن الحالة الأمنية فى البلاد لم تعد بحاجة لفرض حالة الطوارئ، بعد النجاحات الكبيرة التى حققتها أجهزة الأمن فى القضاء على الإرهاب.. «ورسالة إقليمية ودولية قبل أن تكون للداخل».

همسة طائرة.. يا سادة.. إن ما قام به الرئيس السيسى من إنجازات على أرض الواقع لكلها دروس مستفادة لابد وأن نتعلمها جميعًا من «مصر السيسى» لجميع الجهات والهيئات والوزارات لمواجهة التحديات.. فكم من التحديات واجهها الرئيس السيسى ولكنه بثقة ويقين المؤمن بوطنه وشعبه استطاع العبور بمصر وهى رسائل للمسئولين بالوزارات والمصالح المختلفة بالدولة.. إنه لا توجد رفاهية الوقت ولابد من اختيار الخبراء والمؤهلين للنجاح لأنه ليس أمامنا طريق سوى النجاح وقياس مستويات الأداء وشكرًا لمن ينجز ويعتمد على عمله وإنجازه ومقومات شخصيته وعفوًا لكل من يعتمد على من يدعمه فى مكانه وهو ليس كفءًا له وعفوًا لذوى الأيادى المرتعشة لا مكان لكم بيننا «فمصر السيسى» للأقوياء فقط فى كل المجالات، لا وقت للمجاملات، نريد أن نرى نهضة مصر بالعلماء والمؤهلين فنعم وألف نعم لمصر السيسى ولا وألف لا للمرتعشين.. وشكرًا لكل من شارك بجهد ولو بسيط من أبناء مصر فى وزارات البيئة والخارجية والجيش والشرطة الذى أوصلوا رسالة للعالم بأن مصر قادرة بأن يكون العالم فى مصر فى Cop27.