عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

قلم رصاص

«الرئيس» والمصريون والحق فى الحياة

عندما راهن الرئيس على الشعب المصرى أمام العالم، كان يعرف ما يقول، عندما راهن الرئيس على تنفيذ خطة الإصلاح الاقتصادى المؤلمة التى وضعها للنهوض بهذا البلد من مستنقع المسكنات الذى كان يغرق فيه، كان يعى جيدًا أن وراءه شعباً يستحق أن يعيش حياة كريمة، عندما رفع الرئيس قبضة يده فى مناسبات عديدة يؤكد فيها أن الشعب المصرى عندما يقف يدًا واحدة، سيهزم كل من يحاول النيل من هذا الوطن، نعم الرئيس راهن، وما زال يراهن، وما زال يكسب الرهان، ولا يزال يمضى فى طريق بناء مصر الجديدة القوية، وخلفه شعب يظهر كالأسد وقت الأزمات، عندما أعلن الرئيس قراره التاريخى منذ أيام بإلغاء قانون الطوارئ، نسب الفضل للشعب العظيم، وأكد أن هذا القرار كان الشعب المصرى، هو صانعه الحقيقى على مدار السنوات الماضية، بمشاركته الصادقة المخلصة فى كافة جهود التنمية والبناء، إنها بداية الجمهورية الجديدة التى وعد بها الشعب المصرى منذ أن تولى المسئولية، خطوات الإصلاح التى تحملها الشعب، ولا يزال، كانت بداية لبناء هذا الوطن، ومصر القوية، التى باتت إحدى أكبر القوى الإقليمية فى الشرق الأوسط، الجمهورية الجديدة لم تأت على طبق من ذهب، بل جاءت بتضحيات الأبطال من شهداء الجيش، والشرطة، حتى أصبحت واحة للأمن والاستقرار، إرهاب كاد يتمكن، ووجد أمامه أسودًا لا يعرفون شيئًا إلا الحفاظ على تراب هذا الوطن، ربما ما زالت ذيوله موجودة فى سيناء، ولكن صك الأمن والاستقرار كان باهظ الثمن، القرار التاريخى لم يجرؤ رئيس منذ أكثر من ٤٠ عاماً أن يلغيه، الأولويات كانت تحتم بناء الدولة القوية أولاً، وتحقيق الأمن والاستقرار، شعب مصابر يقف خلف القيادة السياسية، التى حاربت الإرهاب، بالتوازى مع حرب بناء الدولة القوية، والبناء، الأولويات كانت هدفها الدولة التى تقف شامخة أمام العالم، رغم أنف أصحاب اجندات الخراب، المبادرات، والحياة الكريمة للفقراء، وأهل القرى، كانت من أحلامه، فكل شىء له وقت، بشائر الخير ستأتى، وسيجنى الشعب ثمار ما صبر عليه فى بناء دولته، التى كانت تحارب من طوب الأرض لإسقاطها، ولعل البشائر تأتى تباعًا بالاستراتيجية الجديدة لحق الحياة حتى للسجناء، وتطبيق الرئيس للاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان التى أعلنها شعارًا، وفعلًا، بإنشاء الداخلية لأكبر مركز تأهيل وإصلاح بوادى النطرون، والذى أكد اللواء طارق مرزوق، مساعد الوزير للحماية المجتمعية، أنه تم تنفيذه طبقًا لأحدث النظم العالمية، فى رعاية السجناء وتأهيلهم للعودة للحياة.

 بل وأؤكد أنه اللبنة الأولى لاختفاء اسم سجن أو ليمان فى مصر، بإنشاء السجون خارج الكتل السكنية كمراكز تأهيل والتى تحتاج صفحات لكتابة تفاصيلها..

شكراً اللواء محمود توفيق وزير الداخلية الذى أشرف على تنفيذ نقل الحياة الكريمة للنزلاء فى ١٠ شهور فقط، شكراً سيادة الرئيس على إعلان أهم عناوين الجمهورية الجديدة «الحق فى الحياة».

وليد عرفات رئيس نادى سموحة.. ألف مبروك

راهنت بالحب على هذا الرجل الإدارى الصميم، وكسبت الرهان، وفاز معى أعضاء الجمعية العمومية لنادى سموحة باختيارهم، الذى تم بإرادة حديدية لتغيير الدماء، وليد عرفات عرفته إداريًا ناجحًا منذ أن كان نائب رئيس النادى، وأتمنى أن يزدهر نادى سموحة فى عهده مع باقى أعضاء مجلس الادارة الجديد.. مبروك سموحة. 

تدوير إنجازات رئيس حماية المستهلك الأسبق!

إيه الحكاية؟ موضوع قرارات الرقابة على معارض السيارات أسمعه بعد سنوات للمرة الثانية داخل جهاز حماية المستهلك منسوباً لرئيس الجهاز الجديد، رغم أن صاحب القرارات وتنفيذها هو اللواء راضى عبدالمعطى، رئيس الجهاز الأسبق.. هى إعادة تدوير للإنجازات!! إيه الحكاية؟