رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

كلمة عدل

 

 

مشروع تطوير قرى الريف المصرى، يوليه الرئيس السيسى عناية خاصة جداً لتحسين جودة الحياة لمواطنى الريف ومن خلال تطوير 4584 قرية يمثلون نسبة 58٪ من إجمالى سكان الجمهورية وعلى ثلاثة مراحل بتكلفة إجمالية 600 مليار جنيه، ويسعى المشروع إلى تقديم حزمة متكاملة من الخدمات وتشمل خدمات المرافق والبنية الأساسية من الطرق والنقل والصرف الصحى ومياه الشرب والكهرباء والغاز الطبيعى وتطوير الوحدات المحلية والشباب والرياضة والخدمات الصحية والتعليمية، وعلى مستوى التنمية الاقتصادية فإن المشروع يهتم بتوفير فرص عمل «إنشاء مجمعات صناعية وتأهيل مهنى وتوفير مشروعات ذات عائد اقتصادى وتشغيل أهل القرية لبناء بيوتهم وتدوير مخلفات وتنمية زراعية وسمكية»، وعن طريق التدخلات الاجتماعية يهدف المشروع إلى توفير سكن كريم «محو أمية وتعليم ـ سكن كريم ـ حملات توعية وثقافية ورياضية وتأهيل نفسى واجتماعى تجهيز عرائس وسداد ديون».

والعمل يجرى على قدم وساق لخدمة الأهالى فى المناطق الريفية الأكثر تضرراً، وقد استهدفت المرحلة الأولى من المشروع تنمية القرى الأكثر احتياجاً بإجمالى 375 تجمعاً ريفياً، يشتملون على 5٫4 مليون مستفيد بإجمالى استثمارات 13٫5 مليار جنيه لتنفيذ 2180 مشروعاً، تم الانتهاء من 600 مشروع منها، وجارى تنفيذ 1580 مشروعاً، وتستهدف المرحلة الثانية من المشروع تنمية كافة المراكز الريفية بإجمالى 4209 قرى، بالإضافة إلى 30900 «تابع ـ عزبة ـ نجع»، والجدير بالذكر هنا أنه يتم تنفيذ المشروع بإجمالى استثمارات 600 مليار جنيه، ويستفيد منه أكثر من 55 مليون مستفيد.

ومن أهم مزايا مشروع تطوير القرية المصرية، أنه سيسهم فى توفير عشرات الآلاف من فرص العمل، وتعميق وتوطين الصناعة المحلية، وهو ما يظهر أن الدولة حريصة فى هذه اللحظة الحاسمة فى تاريخ مصر على استمرار دعم ومساندة قطاع الصناعة فى مختلف المجالات، وهو ما أكده الرئيس السيسى، عندما قال إن التوسع ودعم الصناعة الوطنية يعد واحداً من أهم أهداف مشروع تطوير القرى المصرية، مجدداً التأكيد فى هذا الصدد أن تنفيذ هذا المشروع سيعتمد فى مدخلاته ومتطلباته على الصناعة الوطنية، ولأول مرة فى التاريخ المصرى الحديث ستجد كل قرية نصيباً عادلاً من الخدمات المتنوعة فى البنية الأساسية والخدمات العامة، وهنا يتحسن دخل أبناء القرى ويجدون فرصا للعمل المنتج، ومشاركتهم الفعلية فى التفكير وترتيب أولويات المشروعات والخدمات التى تحسن أحوال مواطنى القرى.

ولذلك فإن هذا المشروع يعد الأضخم والأهم فى قائمة الإنجازات التى تحققت على الأرض، لأنه يشمل أكثر من نصف سكان مصر.

وللحديث بقية

رئيس حزب الوفد