قلم رصاص
الرئيس والصقور المصرية والقيادة المركزية
كل الطرق تؤدى إلى مصر الجديدة القوية، كل الطرق تؤدى إلى وجود قيادة مركزية مصرية جديدة تدير كل ملفات أفريقيا والشرق الأوسط، بالأمس ليبيا، والسودان، واستضافة رؤساء أفارقة، وخطوات فى العراق والأردن، وخطا ثابتة لرئيس يعرف كيف، ومتى يتحرك، ومتى يضع الخطوط الحمراء؟ وخلفه جيش من المصريين، وقوات مسلحة باسلة، وشرطة تحمى الأمن الداخلى، وبجانبه رجال صدقوا ما عاهدوا عليه، تاريخهم الممتد لـ٦٧ عامًا منذ التأسيس عام ١٩٥٤، يؤكد أنهم الصقور المصرية التى لا يقهرها زمن، إنهم رجال المخابرات المصرية، هم رجال استطاعوا بتاريخهم الناصع البياض أن يحافظوا على الأمن القومى المصرى فى أحلك الظروف، وفى ظل خرائط تقسيم دولية كانت معدة سلفًا للنيل من مصر، هم حكاية عشق لتراب هذا الوطن استطاعوا أن يديروا كافة ملفاته الملتهبة، والحفاظ على أسوار أمنه القومى، لم يطلبوا أوسمة أو نياشين، ولكنهم حاربوا أجهزة مخابرات عالمية باقتدار وما زالوا يحاربون، من أجل أن تبقى مصر.
«اطمئنوا» فأنتم فى أيد أمينة تعرف أن تراب مصر أغلى، وحدود مصر وأمنها القومى هو الأسمى، ونيل مصر هو حياة المصريين، وأن استقرار هذا الوطن، وأمنه، وأمانه يتطلب تضحيات، وعملا دؤوبا ليلًا، ونهارًا، من أجل أن تعلوا مصر، وتحيا مصر.
> «كامل وزير» مقاتل داخل تكية السكك الحديد
لم أفرح كثيرًا لتكليف الفريق كامل وزير بوزارة النقل، ولكنى كنت أثق فى اختيار السيد الرئيس، وهدفه الأسمى فى إصلاح هذا المرفق الحيوى الذى حارب فيه الرئيس بنفسه منذ أول فترة رئاسية لإصلاح البنية التحتية فى مصر، وتنفيذ أكبر شبكة طرق قومية لبناء مصر الجديدة، الكل كان يرى أن قطاع النقل هذا به أكبر بؤرة فساد وإهمال وهى سكك حديد مصر، ولكن بعد نظر الرئيس كانت قوية لأن من يريد إصلاح هذه المنظومة التى عشش فيها الفساد والإهمال لا يكون إلا بتكليف رجل قوى، وبالفعل حقق الفريق كامل انجازات لم يسبق لها مثيل، رغم التحديات وعصابات الإهمال، وتحقق ويتحقق يوميا حيث لن ينتهى هذا العام ويوجد قطار قديم على خطوط السكة الحديد، وبالفعل الجرارات، والقطارات الجديدة تأتى كل يوم، ولأننى لا أحب نظرية المؤامرة، أترك تحقيقات النيابة العامة لكشف حقيقة حادث قطارى سوهاج، والمتسبب الرئيسى فى الحادث سواء كان داخليًا، أو بفعل فاعل، المهم هنا أن هيئة السكك الحديد ما زالت تحتاج إلى جهود كبيرة لضبط هذه المنظومة، من إهمال وفساد، يذهب بسببه دائما ضحايا من الأبرياء الغلابة، وتتذكرون معى هذا الحوار: فخامة ýالرئيس : يا كامل بعت الخردة بكام، كامل: بعتها ب٢٤٠ مليون جنيه يا فندم، الرئيس: وكانت بتتباع بكام يا كامل؟ كامل: بـ١٢ مليون يافندم، الرئيس: حققت ارباح كام يا كامل؟، كامل : مليار جنيه يافندم، الرئيس : فى مدة قد أيه يا كامل؟ كامل : فى ٦ شهور يافندم، الرئيس : وكانت بتخسر كام يا كامل؟، كامل : ٨٠٠ مليون جنيه فى السنة يافندم، السيد رئيس الجمهورية شكرًا» يا كامل.
> مقاول يتحدى محافظة البحيرة.. إيه الحكاية؟
اللواء هشام آمنة محافظ البحيرة من المحافظين القلائل الذى يعمل فى صمت، ولديه برنامج كبير للتنمية فى المحافظة، ولكن مازالت المحليات بها الأيادى تلعب وخاصة فى عمليات الرصف، الحكاية وما فيها ان مقاول الرصف للطريق الدولى بنطاق حى المهاجرين بكفر الدوار حفر الطريق منذ شهور وقام برصف جزء، وترك الجزء الكبير من الطريق الحيوى المواز لمحور المحمودية، المواطنون استغاثوا مرارًا، وتكرارًا، والوحدة المحلية لا تعرف أين المقاول بعد أن أخذ معداته؟ والحفر تملأ الطريق منذ شهور، فهل يتحرك المحافظ المجتهد لرصف الطريق الحيوى؟