عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

قلم رصاص

سننتصر بشرف.. لا أبا أحمد ولا أم أحمد!

لن تجدى معنا نعرات أبي أحمد، ولا أم أحمد، ولا حتى من يدعمهما فى الخفاء، المسألة أصبحت مختلفة، نحن الآن نواجههم بنفس تفكير استراتيجيتهم فى تطبيق حروب الجيل الرابع، والخامس التى تستهدف شعوب العالم العربى فقط لإسقاطه، فالقيادة التى واجهت غزو ربيعهم العربى وأسقطته، قادرة بمشيئة الله على إسقاط مفهوم حرب المياه، فالذين لم يفرطوا فى شبر واحد من أرضنا، يواجهون بكل قوة وشرف وذكاء استراتيجى قضية سد النهضة، وعندهم من الحلول ما لا يتوقعه أحد لحماية أمن مصر المائى، فى النهاية سينتصر الشرف، حتمًا سينتصر من يتعامل بشرف فى «زمن عز فيه الشرف»، سينتصر من يحب مصر بقلبه، وسينهزم كل من يروج الأكاذيب والفتن بدعوى حبه الزائف لمصر، انتصرنا فى ليبيا، وسننتصر فى سد النهضة، مهما طالت النتائج، لأننا نتعامل بشرف، ونحافظ على كيان دولة تبنى من جديد فى وقت عصيب، تحارب فيه من طوب الأرض داخليًا وخارجيًا باعتبارها آخر أمل لصمود الأمة العربية، الآن فقط عرفنا لماذا كانت أولويات الرئيس فى بناء قوى الدولة الشاملة، من تحديث جيش وقوات مسلحة باسلة، وبناء وتنمية فى كل ربوع الدولة يشهدها القاصى والدانى، وسط تحديات كبرى، من حرب إرهاب مازال يضحى فيها خير أجنادنا من جيش وشرطة بأنفسهم لضمان استقرارنا، وأماننا. اطمئنوا مصر بخير، لأن بها قيادة تتميز بإدارة كل ملف باستراتيجية، واحترافية، شعارها «مصر أولًا، وقبل أى شىء»، مصر وخطوطها الحمراء عرفها الجميع، وبدأوا التعامل على أساسها، فى ليبيا، أو إثيوبيا، او أخيرًا فى تركيا، وأنتم تدرون ماذا يحدث منذ أيام، والتضييق على الهاربين الذين يحاولون اسقاط الدولة، نحن نمد أيدينا للجميع، سواء عربًا أو أفارقة، نساعد ونقف بكل قوة مع جميع من حولنا، لنؤكد أن مصر يد تعطى فى كل وقت، دولة تقوم بتطبيق إصلاح اقتصادى قاس، حتى تقف على قدميها، بعيدًا عن مسكنات الإذلال، وفى الوقت ذاته تستمر فى البناء والتنمية، وكل سيأتى ثماره لاحقًا من أجل هذا الشعب الصبور الذى يقف بجوار قيادته السياسية ويتحمل فواتير فساد كان يعشش فى جنبات الدولة ولا تزال أذياله تلعب، وكله أمل فى رئيس يتعامل بشرف من أجل بناء دولة مصرية حديثة، سيشهد التاريخ له أنه أول من حقق الإصلاح الحقيقى لمصر، من أجل أن تقف مصر شامخة أمام أعداء لا يتمتعون بالشرف!

> وزير النقل ومحافظ القاهرة وكوبرى الشهيد هشام العزب

الرئيس عبدالفتاح السيسى وضع أسسًا عظيمة للوفاء منذ تقلده منصب الرئاسة بتخليد شهداء مصر فى حربها ضد الإرهاب على المنشآت والكبارى، ليكون تقليدًا ينتهجه الجميع لتعظيم قيم الوفاء، الشهيد العقيد هشام العزب ضابط الشرطة الذى استشهد منذ سنوات أمام محكمة مصر الجديدة، طلب قبل استشهاده الذهاب إلى سيناء لأخذ حق الشهداء بعد معركة كرم القواديس، أسرته تناشد الفريق كامل الوزير وزير النقل، واللواء خالد عبدالعال محافظ القاهرة بوضع اسمه على كوبرى محكمة مصر الجديدة المنطقة التى شهدت استشهاده، لكى يسعد أولاده الذين تركهم صغارًا بشرف شهادة أبيهم من أجل مصر، وأثق بأن قيادات الدولة لن تبخل عن الأسرة الصغيرة لتخليد اسم والدهم على الكوبرى الذى تم بناؤه فى موقع استشهاده.

> وزير التعليم العالى.. وماذا حدث فى جامعة أسيوط؟

الكل يتحدث فى جامعة أسيوط عن نتيجة اختيار وظيفة مدرس بكلية التربية والطفولة المبكرة، وما حدث بها من استبعاد حاصلين على درجة الدكتوراه ولهم خبرة أكثر من ١٠ سنوات، واختيار شابة حاصلة على الدكتوراه قبل الإعلان بشهور!! العجيب انه يتم تداول صيغة الإعلان المعجزة الذى تم كتابته للترشح لوظيفة مدرس تخصص أصول التربية بقسم العلوم التربوية بكلية التربية للطفولة المبكرة وحددت شروطًا لذلك، كتبوا فى الإعلان ضمن بنود الترشح للوظيفة «أن تكون حاصلة على درجة الدكتوراه فى التخصص»!! ويتساءلون هل الإعلان من الأول تفصيل، أم أن كتابته كانت بحسن نية دون قصد!! وهل سيتم التحقيق من جانب الدكتور الفاضل خالد عبدالغفار وزير التعليم العالى؟