ع الطاير
ويلكوم باك كورونا.. كلاكيت تانى مرة.. بس مش زى المرة اللى فاتت، لا دى سلالة جديدة قال إيه سريعة الانتشار.. يعنى والعياذ بالله سريعة العدوى أكثر من الأولى بنسبة 70% زيادة. طيب ده معناه إيه عادى جدا نرجع نشتغل أون لاين ونشترى أون لاين ونعيش حياة كلها أون لاين مع كثير من الحذر وقليل من الخوف.
المهم بقى بالنسبة لنا هنا فى قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات إننا متميزين وفاهمين إن البنية التحتية المعلوماتية جاهزة دايما للتحمل وعارفين إن ساعات الذروة فى استخدام الإنترنت المحمول والثابت زادت جدا بسبب كورونا ووصلت إلى أكثر من 15 ساعة يوميا وإن البنية التحتية دى تحملت بنجاح الإقبال التاريخى على استخدام الإنترنت سواء فى التعليم والامتحانات أو العمل عن بعد أو الترفيه وما أدراك ما الترفيه إلى جانب طبعا البيع والشراء والدفع أون لاين وهذه الأعمال بصفة خاصة ستكون محور التحول الرقمى الكامل خلال الأيام القادمة حيث من الممكن أن تقول مجازا كده وداعا للفلوس الكاش يعنى حيث كل التعامل والمدفوعات ستكون أون لاين والتجارة الإلكترونية ومواقع البيع والشوبنج أصبحت أكثر مما يحتمل الإحصاء فانت تستطيع أن تشترى أى شئ على النت وتدفع أون لاين وكمان تقدر تدفع فواتيرك كلها أون لاين.. ولكن يبقى أن شركات المحمول الأربع عليها واجب ضخم يشمل ضرورة التوسع فى عمليات الدفع عبر الموبايل وتنشيطها وتحفيز الناس لاستخدامها خصوصًا أن التجارة الإلكترونية فى العالم كله نشطت جدا بسبب كورونا وتخطت 2 تريليون دولار فى عام 2020، وفى مصر تخطت 20 مليار جنيه رغم كل التحفظات على التجارة الإلكترونية ويمكن تقدر تقول مجازا كده رغم بعض مقالب ومطبات مفاجآت الشراء أون لاين.
المهم أن الدنيا كلها رايحة إلى الأون لاين والدفع الإلكترونى وتقريبا بعد شوية صغيرين كده العالم سيقول وداعا للفلوس ويمكن يبقى فى عملة إلكترونية أيا كان اسمها بيت كوين أو غيره على أى حال شوفوا لازم يكون فى ترحيب كبير من الناس بالتعامل الإلكترونى وتفضيل الدفع أون لاين بدلا من الكاش وده يحصل بالثقة طبعا والتجارب الناجحة يعنى مع أول تعامل الناس بتخاف شوية من الدفع الإلكترونى بالفيزا كارد وتفضل الدفع كاش عند الاستلام وعشان كده فى طرق كتير للدفع منها فورى وكاش موبايل وغيرها، وفى شركات تجارة إلكترونية مازالت تتعامل كاش عند الاستلام ولكن يجب أن تقوم الشركات نفسها بتحفيز الدفع الإلكترونى وإعطاء مزايا وهدايا كبيرة وتخفيضات مشجعة لمن يدفع أون لاين وبعد أول عملية ناجحة أكيد بيحصل إن الناس تتشجع وتثق أكتر ويبقى الدفع أون لاين متعة ويستنكرون الدفع كاش.. ويجب أن تتضافر كل الجهود بتعزيز التعامل بالفيزا والدفع أون لاين وان تبحث شركات المحمول الأربع عن وسائل أكثر جذبا وراحة وطمأنينة للناس للدفع عبر الموبايل لأن ده حيبقى المستقبل القريب العاجل شاء من شاء وأبى من أبى.
وكل عام وأنتم بخير.