ع الطاير
صناعة التطبيقات الذكية لم تعد رفاهية، لكنها اهم الصناعات فى العالم ومستقبل وحاضر اقتصاديات الدول ومصر جادة فعلا فى تحقيق نمو كبير بخطوات عملاقة خلال السنوات المقبلة.
أيضا التحول الكامل إلى مجتمع رقمى يفرض نفسه بقوة ولا مكان للكسالى ولا مجال للشك فى ذلك، وقلنا هنا اكثر من مرة ان الدنيا بتغيير وبتروح الافكار التقليدية والتخصصات القديمة إلى متحف تاريخ البشرية. وان البنية التحتية وكفاءة الانترنت بصفة خاصة اهم ادوات تحقيق الأمانى والتحول الرقمى والتعامل اون لاين واللحاق بسباق رهيب ليس فقط لاستخدام التكنولوجيا ولكن لانتاجها ايضا وقلنا ان ممكن جدا لشاب واحد عبقرى ان يكون افضل من منجم ذهب او بئر بترول لأن فكرة او اختراع عبقرى يحقق مليارات الدولارات.
والحقيقة ان وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات تبذل مجهودا كبيرا بكافة اذرعها عبر العديد من المبادرات والفعاليات ومنها تدريب 100 ألف شاب على تطبيقات الذكاء الاصطناعى وتكنولوجيا المعلومات لتشكل أفكارهم المستقبلية فى بناء منظومات باستخدام التكنولوجيا الحديثة وتعزيز صناعة التطبيقات إلى جانب تعزيز العمل فى مراكز «إبداع مصر الرقمية» فى عدد من المحافظات، بالإضافة إلى المناطق التكنولوجية على مستوى الجمهورية فى مدن أسيوط الجديدة وبنى سويف الجديدة وبرج العرب والسادات.
وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الدكتور عمرو طلعت يدعو ويطالب الشباب بالاطلاع على مختلف المبادرات التى تقدمها الوزارة فى مجالات التدريب فى مختلف التخصصات التكنولوجية وفى مستويات متعددة كل يوم فى جديد فى التحول الرقمى واتفاقيات تعاون مع كافة الوزارات والهيئات الحكومية من اجل التحول الرقمى والتعامل اون لاين ولكن يبقى الانترنت سيد الموقف بمعنى انه يجب الا نسمع ابدا فى اى مصلحة حكومية حدوتة السيستم واقع يا سيدى وفوت بكرا ده غير مقبول خاصة مع الاستثمارات الضخمة التى انفقتها الدولة فى تطور البنية التحتية والتحول الرقمى.