رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

رغم تحذيرات الوزير طارق شوقى وزير التربية والتعليم بدأ مدرسو الدروس الخصوصية العمل مبكرًا منذ أول سبتمبر وتم تكوين المجموعات داخل المنازل بدلًا من السناتر بعد قرار الوزير بغلق جميع السناتر فى حين أن بعض السناتر ستعمل تحت شعار (أون لاين) ونحن نثق فى قدرات الوزير وإمكانياته الشخصية ونثق فى وضع آلية تمنع الدروس الخصوصية بالمنازل والتى من الممكن أن تنذر بكارثة الإصابة بالكورونا للأطفال والكبار ونقلها إلى أهليهم بالمنازل.

بالإضافة إلى أن الوزير وعد بمنع الدروس الخصوصية لأنها ترهق الأسر المصرية ماديًا، وهناك بعض الأسر تحرم نفسها من المأكل والملبس من أجل الدروس الخصوصية لأن معدومى الضمير بالمدارس الحكومية وبعض المدارس الخاصة لا يقومون بعملهم بهذه المدارس ولا يعلمون أولادنا شيئًا بغرض إجبارهم على الدروس الخصوصية وفى النهاية لا يتعلم الطالب شيئًا من المدرسة وهى المؤسسة التي من المفترض أنها تقوم بواجبها نحو تعليم الطلاب.

وكان أمل جميع الأسر المصرية كبيرًا فى منع الدروس الخصوصية كما وعد الوزير لأن الأهالى تعلم جيدًا أن أولادها لا يتعلمون شيئًا بالمدارس فتضطر أمام ضغط الأولاد للاشتراك فى هذه المجموعات.

كنا نحلم ومعنا جميع أولياء الأمور أن ينتهى هذا الكابوس المسمى بالدروس الخصوصية وما زال أملنا كبيرًا فى الوزير طارق شوقى بوضع آلية لمنع خراب البيوت الذى يهل على المصريين مع بدء كل عام دراسى، ومنه مصاصو الدماء من بعض المدرسين الذين يستغلون الأهالى ويقومون بطبع المذكرات الخاصة بهم وبيعها للطلاب بخلاف شراء الكتب الأجنبية لكل مادة بخلاف مصاريف المدارس الحكومية أو الخاصة وقيام مصاصى الدماء بزيادة حصص الدروس الخصوصية بحجج واهية وتصل المادة الواحدة إلى 8 حصص شهريًا بدلًا من 4 كما كان سابقًا ويضطر ولى الأمر إلى دفع حوالى 800 جنيه شهريًا للمادة الواحدة للطفل الواحد، بمعنى أن ولى الأمر يدفع حوالى 5 آلاف جنيه للدروس الخصوصية شهريًا للطفل الواحد، فماذا لو عنده على الأقل ثلاثة أطفال؟

نثق فى معالى الوزير طارق شوقى بوقف هذه المهزلة ونثق فى الدكتور رضا حجازى نائب الوزير بالتدخل لتغيير المناهج لصالح الطلاب ووقف مهزلة الدروس الخصوصية.

نقيب الصحفيين بالإسكندرية