رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

قلم رصاص

 

لن يعود الزمان للوراء، ولن يكون فى مصر مراكز قوى جديدة، فى عهد رئيس يحارب طوب الأرض من أجل بناء مصر الجديدة القوية، الحقائق بدأت تظهر كل يوم عن بلد يقاتل فى البناء والتنمية، وسط حرب ضروس داخلياً، وخارجياً، من إرهاب، كورونا، وأصحاب أجندات لا ينامون وهدفهم واحد هو إسقاط هذا البلد، الرئيس يحافظ على الأمن القومى بكل قوة لعدم سقوط هذا البلد فى براثن الظلام مرة أخرى، والبعض يريدها فوضى، ويريد إخضاع هذا الشعب الذى تحمل خطط الرئيس فى الإصلاح طوال ٥ سنوات من أجل بناء الوطن، بقواعد بنية تحتية سليمة، توفر الحياة الكريمة للجميع.

الرئيس يحارب الفساد الذى عشش فى المحليات وأروقة الدولة، ويرى أن محاربة الفساد مثل محاربة الإرهاب بل وأكثر، والبعض مازال يخالف ويغتصب اراضى الدولة وهذا ما شاهدته بعينى على الطريق الزراعى اسكندرية القاهرة من البحيرة الى الطريق الدولى الواصل الى الإسكندرية، وخاصة اعتداءات وبناء على حرم الطريق من أملاك الدولة أمام قرية قومبانية لوقين، وقرية الأمراء بكفرالدوار.

وأشكر هنا محافظ البحيرة ومديرية الأمن لاستجابتهما لما كتبته عن مافيا تجريف أراضى مشروع شباب الخريجين بالنوبارية وتحرير محاضر وإرسالها للنيابة العسكرية لضبط المخالفين. إن الفساد لن يحارب إلا بتعاون أجهزة الدولة للضرب بيد من حديد ضد مافيا الفساد فى كل موقع باعتبار القضية أمنًا قوميًا كما وصفها السيد الرئيس.

فى البداية أشكر مسئولى وزارة الصحة بمكتب وزيرة الصحة، والمكتب الإعلامى على جهودهم فى متابعة استغاثات المواطنين، والتعامل معها بجدية، وهذا ما لمسته مع مسئولى المكتب الإعلامى الذين لا ينامون لمحاولة تلبية كافة الاستغاثات بالتعاون مع طوارئ وزارة الصحة، وأذكر هنا الأستاذة منال سالم وغيرها من الجنود المجهولة، أقول هذا رغم تصرفات وإهمال بعض المستشفيات الحكومية، وترك المرضى بالساعات فى الطرقات، وهذا يتطلب المحاسبة، وكذلك النقص الشديد فى المستلزمات الطبية فى عدد من مستشفيات الحجر، رغم جهودهم الفائقة فى علاج المرضى، وهذا يتطلب توفير تلك الإمكانيات بمستشفيات حميات، وصدر الإسكندرية، وكفرالدوار، ودمنهور، وبنها، وحميات امبابة والعباسية، ونأتى إلى المستشفيات الخاصة التى تطرد مرضى الطوارئ الآن لمرضى كورونا، وغيرها، وشرط عدم الدخول ألا بوضع الآلاف فى الخزينة!!

ياسادة: فى الوقت الذى يقوم فيه الرئيس بوضع أجهزة الدولة كلها فى خدمة مكافحة وباء كورونا باعتبارها أمنًا قوميًا، نجد المستشفيات الخاصة، وكأنها دولة داخل الدولة، تعترض على الأسعار الجديدة التى وضعتها الصحة، رغم المغالاة، والمجاملة التى جاملت بها وزارة الصحة المستشفيات فى ظرف أمن قومى يعيشه الجميع، أننا لا نحارب الاستثمار ولكن الاستثمار له واجب وطنى ومجتمعى وقومى، فى وقت الحرب، والوباء، وكان يتوجب على هذه المستشفيات التى حققت الملايين من قبل، أن تفتح أبوابها بمبالغ رمزية للوقوف بجانب الوطن، ولا ايه؟

عندما تكون الدولة فى وضع استثنائي، هنا تظهر القرارات الاستثنائية الإنسانية التى تتوافق مع الظرف، ولا تتعارض مع القانون، ومع احترامى الشديد لشخص الأستاذ كرم جبر رئيس الهيئة الوطنية للصحافة، فقد شعرت بالدهشة مثلى مثل كل الصحفيين بالصحف الحزبية والمستقلة من قرار تدبير اعتمادات مالية للصحف القومية فى مواجهة وباء كورونا، ولأنها الهيئة الوطنية للصحافة، وليست الهيئة الوطنية للصحافة القومية، كان يجب تدبير اعتماد لجميع الصحف الرسمية والتى يواجه الصحفيين بها ظروف غاية القسوة فى مواجهة هذا الوباء! أتمنى أن يضع الأستاذ الكبير كرم جبر هذا الأمر موضع الاهتمام.

وعلى جانب آخر اتقدم بالشكر إلى المستشار بهاء أبوشقة رئيس حزب الوفد، والدكتور هانى سرى الدين لوقوفهم بجانب الصحفيين والعاملين بجريدة الوفد رغم الظروف المالية الصعبة التى يعلمها الجميع.