رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

كلمة عدل

لابد لوسائل الإعلام المختلفة، مرئية ومقروءة ومسموعة، أن تقوم بدور أكبر فى عملية التوعية والوعى لنشره بين جموع المصريين فى ظل هذه الأزمة الخطيرة التى تتعرض لها البلاد، فإلى جانب الإجراءات والتدابير الاحترازية التى تقوم بها الدولة، ومعالجتها الناجحة لهذه الأزمة، لابد لجميع القطاعات ومن بينها وسائل الإعلام أن يزداد نشاطها فى نشر الوعى بين الناس.

وأعتقد أن المصريين العظماء الذين حققوا إنجازات رائعة، لا يمكن أبداً بأى حال من الأحوال أن يقعوا فى خطأ عدم التجاوب مع الإجراءات الحكومية التى تتخذها فى مواجهة التصدى لفيروس كورونا القاتل، والشعب المصرى العظيم الذى أثبت للدنيا كلها قدرته على مواجهة كل التحديات التى تواجهه منذ ثورة 30 يونيه، قادر على تجاوز أزمة كورونا بالالتفاف حول قيادته السياسية وتنفيذ التعليمات والتدابير الحكومية الصادرة لمصلحته بالدرجة الأولى.

وعلى جميع وسائل الإعلام أهمية مواجهة كل المتربصين الذين يشيعون الأكاذيب والشائعات من أجل إصابة الناس بالإحباط، لتوصيلهم إلى مرحلة اليأس، نعلم أن هذا الظرف الخطير الذى تمر به البلاد يحتاج إلى بذل المزيد من الجهد من الجميع، وعلى رأسهم الإعلاميون المنوط بهم تبصير الناس.

ومن هنا يأتى دور وسائل الإعلام، والحمد لله كلها وطنية، لتقوم بمهمة جليلة كما قامت وتقوم بمهام بالغة الأهمية فى توعية جماهير المصريين وبيان الخطر القادم الذى ضرب العالم أجمع، وتواجهه مصر بحرفية وفن. ولابد لجميع وسائل الإعلام من أن تتفرغ تماماً لهذه المهمة الجليلة التى تهدد حياة المصريين، حتى تزول هذه الأزمة البشعة، وأعتقد أنه لا توجد رسالة للإعلام أهم من ذلك الآن، وصحيح أن الإعلام يؤدى فى هذا الشأن دوراً رائعاً ومميزاً، إلا أنه يجب أن يستمر بهذا الشكل حتى تزول الغمة التى تؤرق الجميع بلا استثناء.

المزيد من نشر الوعى أمر بالغ الأهمية، وهذا الأمر كله ملقى على عاتق وسائل الإعلام، فكما أن الدولة نجحت فى إدارة الأزمة، لابد على الإعلام أيضاً أن يواصل مسيرته حتى تزول هذه الأزمة البشعة.

وللحديث بقية

رئيس حزب الوفد