رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

ع الطاير

مش عارف الأرقام دي صح ولا كلام فاضي. اللي أعرفه أن الخدمة لا ترتقي أبدا الي المستوى المشرف والذي يليق بما يدفعه الزبون. طيب انتم عاوزين ترفعوا الأسعار عشان تستثمروا ولا انتم بتزهقوا الناس عشان لما ترفعوا الأسعار الناس ترضى.

الكلام ده لكل شركات المحمول التي كسبت مليارات الجنيهات في السوق المصري أورنج وفودافون واتصالات قبل أن تلحق بهم الشركة المصرية للاتصالات وي.

فلم يعد خافيا على أحد تردي مستوى جودة خدمات الفويس ونقل البيانات الإنترنت رغم كل التصريحات الصحفية الوردية التي تتحدث عن أرقام بالمليارات تم إنفاقها لتقوية الشبكات وهناك رئيس شركة يتباهي بأن شركته تمتلك كل المقومات العالمية وأنها اول شركة جاهزة للفايف جي الجيل الخامس وإنترنت الأشياء والحاجات دي وأنها الأقوى. والحقيقة أن حكاية الاقوى والأكبر دي تسمعها من مسئولى الشركات. فهذا أقوى كارت في مصر وتلك أقوى وهذه أسرع شبكة في مصر، وهكذا يصدعوننا بكبار نجوم التمثيل والغناء ولا أدري ما هي علاقة هؤﻻء النجوم ومدى مصداقيتهم عند الناس، ولكنني أعرف كم الشكاوى اليومية من شركات المحمول سواء من حيث مستوى الخدمة أو أسعار الباقات وسرعة نفادها.

كل ما نرجوه أن تضخ الشركات استثمارات حقيقية بهدف تقوية الشبكة والاستعداد للجيل الخامس والعمل بكفاءة عالية على الجيل الرابع ولا يصح ابدا أن تنقطع المكالمة الصوتية أو لا تتم من اول مرة وهذه تكنولوجيا الجيلين الثاني والثالث.. وكما قال الشاعر العربى أبوتمام: السيف أصدق أنباء من الكتب.. يعني العمل وليس الكلام.. أفعال لا أقوال يعني الناس ترضى وتسعد بمستوى جودة الخدمة مش بكلام الفنانين في الإعلانات ولا بكلام المسئولين عن هذه الشركات وأرقامهم.