رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

ع الطاير

كل وزراء الاتصالات الذين تولوا المسئولية قالوا لنا الإنترنت كالماء والهواء حق لكل مواطن ويجب أن يتمتع بسرعة عالمية للنت فى مصر سواء النت الأرضى و المحمول وطبعا الخناقة أو المنافسة بين شركات المحمول الأربع فودافون وأورنچ واتصالات وwe.

ليست على  الفويس والمكالمات وإنما على الداتا البيانات النت يعنى والغريب بقى أن كل الناس بتشتكى من النت سواء السرعة أو الكابستى وتتلخص الشكاوى فى سرعة نفاد الرصيد والعبارة المزعجة والمقلقة عفوا لقد نفد رصيدكم .

وكلما زادت سرعة الإنترنت زادت سرعة نفاد الرصيد وكع يا معلم وتأتينا يوميا شكاوى من الناس بأن شركات المحمول تتلاعب بهم وتستنفد رصيدهم وعندما نتوجه بهذه الشكاوى إلى الشركات يأتى الرد بأن العملاء يأخذون حقهم كاملا ولكنهم يريدون مزيدا من الانترنت مجانا أو بعد الرصيد وهذا لن يحدث لانه ليس هناك شيء مجانى أو كما يقول المثل الأمريكى نو فرى لانش.

 no free lunch

إذن هى مسئوليتك أنت عزيزى العميل أنت اللى مش عارف تظبط احتياجاتك من النت وفى آخر إحصائيات هناك نحو 50 مليون مصرى يستخدمون الانترنت ولكن كم من هؤلاء يستفيد فعلا  وكم واحد قدر يخترع لنا حاجة أو أبليكيشن أو حتى لعبة وكم من هؤلاء يستخدم الانترنت فى عمل حقيقى الإجابة كلنا نعرفها وطبعا معظم مستخدمى الانترنت فى مصر يستخدمون النت من أجل الفرجة والترفيه وما خفى كان أعظم.

إذن بالفعل سيادتك عايم فى بحر النت ولكن غرقان فى نفس الوقت فيما لا ينفع.

طيب العيب فين فى التربية والتعليم فى التوجيه والإرشاد وفى عدم الاستفادة من هذا البحر من النت اللى اتصرف عليه مليارات الدولارات.

طيب من أين نبدأ الإصلاح هل بتغيير عادات وتقاليد تهدر الوقت والنت  فى التت يعنى فيما لا يفيد أم أن الأمر يتطلب مراقبة جيدة لشركات المحمول حتى لا تتلاعب بالناس وتعطيهم حقوقهم كاملة من جودة وكفاءة وعلى قد فلوسهم وهنا يجب أن نوجه تحية وتقديرًا للدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بإسناد الأمر لشركة ألمانية متخصصة لقياس سرعة وكفاءة الشبكات وتقييم خدمات شركات المحمول الأربع وإصدار تقرير شامل كل شهر عن طريق جهاز الاتصالات وهو ما يعد رادعًا قويًا للشركات يجعلها تتردد ألف مرة قبل أن تستهتر بعملائها.

ونرجو أن يتضمن التقرير عدد ونوعية الشكاوى التى تصل جهاز الاتصالات ضد شركات النت والمحمول ويعرف الناس أن شكاواهم محل اهتمام وتجد حلولا واقعية.