عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

قلم رصاص

اللي هيهرب من الميدان عمره ما هيبان في الصورة، واللى هيحاول يغطى الصورة بأي صورة أخرى لن يفلح لأن الطريق ممهد إلى ظهور صورة جديدة هى صورة مصر القوية، قد يتعجب البعض ممن يرون الصورة بأعين مختلفة تغلفها الأزمة الاقتصادية وغلاء الأسعار المزمن، ولكن من يشاهد الصورة بأعين العاشق لتراب هذا الوطن سيكون على يقين ان مصر التى تخطت صعاب وأزمات أخطر من تلك الأيام، ستقوم وستنهض، والمشاريع التى بدأت على مدار ثلاثة أعوام مضت ستغير صورة مصر،بل وستجعل مصر في مصاف الدول المتقدمة لو سارت بتلك الوتيرة من الإنجاز الذي يسير في اتجاه بناء شخصية وكيان مصر الجديدة القوية.

كنت هناك، وكانت الصورة في مركز المنارة للمؤتمرات والمعارض الدولية الذي يعتبر أحد صروح مصر الثقافية و الإبداعية الجديدة التى أنشأتها القوات المسلحة لتكون أكبر منارة تصل بمصر إلى العالمية، رأيت ممثلى الوفود الأجنبية وهم ينبهرون بعظمة ومكانة مصر يوم الإعلان عن تنظيم مصر لأول معرض دولى للأسلحة الثقيلة العام القادم، إبهارا وشموخا، يجعلك تتنفس بعمق وتملئ صدرك بأيقونات الفخر، فالجميع يجلس يستمع لمصر، وتتوازى الصورة في نفس اليوم لتجد نفسك أمام مشهد حضور بوتين رئيس روسيا ليعلن عن دخول مصر للعصر النووى، وبعده بساعات عودة رحلات الطيران الروسية، فهل رأيتم كيف تكتمل الصورة؟!

 

نعم ستكتمل الصورة عندما يشاهدها الجميع، كما رأيتها بعيني، رأيت الصورة في قوة تسليح الجيش المصرى واستراتيجية القيادة السياسية في امتلاك أحدث الأسلحة وتنويع مصادر السلاح من كافة الدول الكبرى حتى لا نقع تحت أي ضغوط من أى دولة تريد فرض إملاءات علينا، رأيت تطويرا في كل موقع يصل حد الإعجاز، رأيت  مقاتلين محترفين في مناورات الشرف، كما هم فى الحرب ضد الإرهاب، جعلوا  دول العالم  تتسابق لنيل شرف التدريب معنا، رأيت الصورة تلى الأخرى في مشاريع التنمية، وشبكات الطرق، ومصانع الأسمنت، والصناعات الاستراتيجية، وحقل ظهر، ومحطات المياه والكهرباء ومساكن قاطني العشوائيات في الاسمرات وغيط العنب، رأيت اكبر مصانع و مزارع تصنيع وتربية الأسماك، رأيت، ورأيت، رأيت صورة مصر الجديدة.

 

إن الصورة ستكتمل عندما نراها بعين اننا نبنى هذا البلد من جديد، نعم الغلاء أصبح فاحشا، وكل بيت يئن من الأزمة الاقتصادية، ولكن نطمئن لأن من يبني لا يمكن أن يكون أداة هدم، اطمئنوا الأمل قادم، وبوحدة هذا الشعب العظيم، وثقته، سيتم بناء مصر القوية، وستكتمل الصورة،وسيظهر جميع عشاق هذا الوطن في الصورة.

[email protected]