رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

قلم رصاص

وأبى أكتوبر أن يمضى إلا بنصر جديد، أبى أكتوبر أن يمضى إلا بنصر يعيد إلينا فرحة تناسيناها قليلا،ونحن فى غمرة الاحتفال بذكرى حرب أكتوبر المجيدة، حرب استرداد الكرامة، وكأن كرامتنا قد خلدها التاريخ وأبى أن تنتصر عليها جيوش مرتزقة، أو عصابات، دون أن يأخذوا الصاع بصاعين، وتتفحم جثثهم، ونستعيد فى ساعات قليلة ضابطنا المختطف، فى صفعة جديدة من جيشنا العظيم لكل من اختطف فرحة المصريين وهم يحتفلون بإنجازات التسلح ومشاريع التنمية.

إن حادث الواحات رغم مأساويته واستشهاد خير أبنائنا، كشف عن معدن المصريين وقت المحن، وكيف وقف الجميع على قلب رجل واحد ليتساءلوا عن مصير النقيب محمد الحايس، وكيف طالب المصريون بالثأر؟ وكيف كان الرد سريعا من القائد الأعلى للقوات المسلحة، والقيادة العامة؟ وكيف جاء الرد فوريا، وبخطة مدروسة، ستدرس فى الأكاديميات العسكرية، عندما قام أبطال الصاعقة المصرية، والعمليات الخاصة للشرطة، وبغطاء وضربة ساحقة من القوات الجوية، بالثأر للشهداء، وتحرير الضابط المختطف، لنعطى للعالم درسا جديدا فى مكافحة الإرهاب؟!

أبدا لن تسقط مصر.. لن يسقطها إعلام مشبوه يديره وجوه ترهلت أجسادهم من فرط أساليب «الخيابة العظمى» أثناء الأزمات!! لن تسقط مصر بفعل حملات التخوين والتشكيك فى وطنية من يحافظون على أمنها وسلامتها، لن تسقط مصر التى حباها المولى عز وجل بالأمن والأمان، بفعل سقطات من يريدون النيل من أمنها واستقرارها، ومن سيوجهون بوصلتهم الأيام القادمة بفعل قرب الانتخابات الرئاسية للنيل من إنجازاتها، والتشكيك فى جيشها، ووقوفه الدائم فى تدعيم اقتصادها واستقرارها، وحماية أمنها القومى.

أبدا لن تسقط مصر، ولن  ينالوا بسهامهم المسمومة من مصر، فشعب مصر الواعى يعرف من يحميه، ومن يريد إغراقه، ستنتهى الأزمة الاقتصادية، ولن تسقط مصر، ستستمر الرقابة الإدارية فى ملاحقة المفسدين، وهدم عشش الفساد، ولن تسقط مصر، ستتواصل برامج البناء والتنمية، ومشاركة الشباب هموم ومستقبل الوطن ، وستحيا مصر،ستحيا مصر، ستحيا مصر.

**ملحوظة

الحركة التى قام بها اللواء مجدى عبدالغفار وزير الداخلية بتغييرات فى أمن الجيزة والأمن الوطنى، هى حركة تنقلات لتغيير الدماء، وليست إقالة كما ردد البعض، فالقصور والخطأ وارد، والجميع فى النهاية يحاربون من أجل  الحفاظ على سلامة الوطن وإستقراره.

[email protected]