رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

ع الطاير

مصر على الطريق الصحيح نحو اقتصاد المعرفة، ونحو اقتصاد الوفرة، ونحو الرفاهية، ونحو مجتمع رقمى حقيقى، هكذا كان انطباع كل من شاهد وسمع أولاد مصر جيل التكنولوجيا رواد المستقبل  عبر شاشة التليفزيون وفرحة الرئيس عبدالفتاح السيسى بأبنائه العباقرة أصحاب الطاقة الإيجابية والابتكارات.

وكانت ابتسامة الرئيس ووزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، المهندس ياسر القاضى، دليل فخر وسعادة بنجاح التجربة، ودليل اطمئنان على مستقبل التكنولوجيا فى مصر، واقتحام العقول المصرية لآفاق المستقبل لتصبح مصر واحدة من اهم الدول المصدرة للبرمجيات وينتعش اقتصاد الدولة، وتقل كثيرا نسبة البطالة، ويصبح المجتمع المصرى سمارت رقميًا لا مكان فيه للفساد والمحسوبية والفهلوة، ولا مجال للمعاناة والروتين والتعقيدات فى دهاليز المصالح الحكومية

والسؤال الآن الذى يطرح نفسه بقوة لماذا لا تعمم تجربة رواد التكنولوجيا فى جميع مدارس وجامعات مصر؟ ولماذا لا نبحث عن العباقرة والموهوبين ونرسل كشافين الى جميع محافظات وقرى مصر بحثا عنهم تماما كما كانت الأندية الرياضية الكبيرة مثل الأهلى والزمالك فى الخمسينات والستينات تفعل، عندما كانت تبحث عن الموهوبين فى الكرة الشراب ليصبحوا نجوما؟

الإجابة ببساطة أن الدولة قبل تولى الرئيس السيسى المسئولية لم تكن تهتم، رغم أن مصر عامرة وزاخرة بأبنائها العباقرة، ورغم أن الاستثمار فى البشر هو انفع وأجدى الاستثمارات، ولن اكرر ما تعرفونه من عبقرية اليابان وكوريا والهند التى استثمرت فى أبنائها ونجحت فى الوصول الى منظومة تعليمية متطورة كفيلة بتخريج ملايين العباقرة الذين يحققون ثروات لبلادهم. 

ولكن مع الرئيس عبدالفتاح السيسى أصبحت مصر دولة بمعنى الكلمة ترعى أبناءها العباقرة، وتهتم بالاستثمار فى البشر، وتحرص على بناء أجيال رائدة فى صناعة التكنولوجيا، وهناك اقبال كبير على المشاركة من جانب الشباب، واصبحت المناطق التكنولوجية منارة للعلم والتكنولوجيا فى محافظات مصر كلها لأن الرئيس شخصيا يؤمن بأهمية التكنولوجيا فى بناء مجتمع قوى متقدم وعظيم.