رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

همسة طائرة

شهر أكتوبر يعنى فى نفوس المصريين الكثير والكثير فهو شهر الانتصارات وكذلك شهر الإنجازات والافتتاحات ودائما ما تحرص القيادة السياسية على أن تجعل من أكتوبر  شهرا للانجازات والعبور فوق المحن وكذلك شهر الافتتاحات للمشروعات القومية... وهو ما نشهده كل عام فى مثل هذا التوقيت من افتتاح لاعظم المشروعات.

وفى الطيران المدنى... تحرص وزارة الطيران وشركاتها التابعة أن تجعل من هذا الشهر شهرا لافراحها وإنجازاتها.

وبدأت ذلك بالفعل بافتتاح فرع لمصر للطيران للاسواق الحرة على مساحة 450 مترا بصالة السفر بمبنى 2 بمطار القاهرة.

وخلال افتتاح مبنى الأسواق الحرة زف الطيار باسم جوهر رئيس شركة مصر للطيران للشحن الجوى خبرا سعيدا بافتتاح المجمع الإدارى للشحن الجوى الخاص بالشركة بقرية البضائع بمطار القاهرة وهو المبنى الجديد للمكاتب ووكلاء الشحن والجهات المعاونة، والذى تم عمله على أحدث النظم بتكلفة 40 مليون جنيه.

والذى سيشرف بافتتاح وزير الطيران المدنى شريف فتحى له مشاركة منه لرجاله... انجازاتهم ورغبتهم التامة فى تطوير منظومة الطيران المدنى وتقديمها للعالم بشكل يليق بقيمة وسمعة مصر.

وفى الشركة القابضة للمطارات والملاحة الجوية وشركاتها التابعة ننتظر افتتاح مطار غرب القاهرة المعروف باسم سفنكس « ضمن انتصارات أكتوبر ... كما أن هناك معلومات»   مؤكدة عن البدء فى مدينة المطارات «ايروبورت سيتى»  هذا الحلم الذى رواد وزراء الطيران السابقين منذ عهد الفريق شفيق وصولا للطيار حسام كمال.

يا سادة... ما تم ويتم داخل وزارة الطيران وشركاتها يؤكد حقيقة واحدة وهى أن المرحلة الحالية فى عمر الوزارة «مرحلة الافعال لا الاقوال»... «مواجهة التحديات»..لا الهروب منها وارجاءها الى القادم ينجز او لا ينجز... ووسط كل هذا يواجه الوزير ورؤساء شركاته «مراكز قوى الفساد» فى الوزارة ويضعون أيديهم فى «عش دبابير» اصحاب المصالح  بمن يتبعهم ويعاونهم من «الشماشرجية والمطبلاتية وكدابى الزفة واصحاب الاقلام المأجورة» ممن يثورون لمصالحهم الشخصية لا لمصالح الوطن... .فعندما تتحدث مع مسئول بالشركة تجده يقول لك عملنا..اتفقنا..أنجزنا وليس سنعمل... بدون اى ضجيج..بدون اى دعاية فى صمت تام يذهب الوزير او المسئولون بالشركات هنا وهناك يتعاقدون ويتفقون وينجزون... ولا احد يعلم ويفاجأ الجميع بما تم من إنجازات.

همسة طائرة... ياسادة.. وزير الطيران شريف فتحى لا يسعى  إلا لمصلحة المكان ويفهم لغة كل المغردين داخل السرب أو خارجه لديه... يفهم جيدا من يعمل لخدمة قطاع الطيران ومن يعمل لمصالحه الخاصة ... من يتفانى من أجل انجاح المنظومة.. ومن يتآمر عليها!!!!... فتحية له وللمخلصين من رجاله الذين يواصلون الليل بالنهار... ويارب «كلل جهودهم بالنجاح... .ويارب دائما  كتر افراحنا».