عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

قلم رصاص

الصقور المصرية : 

هم رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه، هم رجال استطاعوا بتاريخهم الناصع البياض أن يحافظوا على الأمن القومى المصرى في أحلك الظروف، وفى ظل خرائط تقسيم دولية كانت معدة سلف للنيل من مصر، هم حكاية عشق لتراب هذا الوطن استطاعوا أن يديروا كافة ملفاته الملتهبة، والحفاظ على أسوار أمنه القومى ... لم يطلبوا أوسمة أو نياشين، ولكنهم حاربوا أجهزة مخابرات عالمية باقتدار وما زالوا يحاربون، من أجل أن تبقى مصر.

*الشئون المعنوية:

هناك جنود مجهولة فى زمن الحرب، لا نعرف أسماءهم، ولا يتحدثون عن أنفسهم، بل نراهم في زئير جنودنا وهم يطلقون صيحات الله أكبر، نجدهم في ابتسامة وجه المقاتل الذي فقد ساقيه وهو يدافع عن تراب الوطن، هم مقاتلون وسط جبهات القتال مهمتهم الأولى رفع الروح المعنوية لجنودنا البواسل، هؤلاء الرجال لا ينامون الآن حربًا وسلمًا من أجل عشق تراب هذا الوطن،  رجال لا ينامون من أجل بث أسمى معانى الولاء والانتماء لبلدنا الحبيبة، فى نفوس أبناء هذا الشعب العظيم، إنهم أبطال الشئون المعنوية للقوات المسلحة الذين يعملون في صمت، من أجل أن أعرف أنا وأنت يعنى إيه كلمة وطن . 

*الأمن العام :

شابوه للأمن العام بوزارة الداخلية برئاسة اللواء جمال عبدالباري مساعد أول وزير الداخلية لقطاع الأمن العام، شابوه لكل رجل أمن عمل بجهد ليشعر المواطن بالأمن والأمان، فالشعور بالأمان وتواجد المواطنين للتنزه بالشوارع حتى الساعات الأولى من الصباح دون خوف، شىء يحسب لرجال الأمن العام، ويتبقى فقط زيادة أعداد الدوريات الأمنية والأقوال المتحركة للقضاء على أي خارج على القانون لحظة وقوع الحوادث . 

*هشام العراقي :

الفكر الأمني المتطور لا يستطيع تطبيقه إلا رجال أمن محترفون، وهذا ما فعله اللواء مجدي عبدالغفار وزير الداخلية فى اختيار قيادات أمنية تستطيع تطبيق المعادلة الصعبة في الحفاظ على أمن الوطن والمواطن، اللواء هشام العراقي مساعد أول وزير الداخلية لأمن الجيزة استطاع أن يترجم باقتدار خبرات سنوات العمل، التى كنت شاهدا عليها منذ كان ضابطا بمباحث العاصمة، ليؤكد أن الداخلية ماضية فى تحقيق الانضباط الأمني داخل اروقة الوزارة باختيار أكفأ القيادات القادرة على تنفيذ الفكر الأمنى الذي يرسخ التواجد المستمر بالشارع ، وحفظ أمن الوطن والمواطن .

*الغواصة الجديدة :

خلال أيام قليلة تحتفل مصر بحضور الغواصة المصرية الثانية من الطراز الألماني، لتنضم إلى القوات البحرية المصرية،  أيام قليلة تشهد مصر إضافة جديدة لقوة تسليح الجيش المصرى من خلال الاستراتيجية التى انتهجها الرئيس عبدالفتاح السيسي، لينهض بالجيش المصري، من استيراد أحدث الأسلحة المتطورة وتنويع مصادر السلاح، ليكون ضمن  أقوى جيوش العالم في التسلح، وهتقولى ليه كل ده؟ أقولك: حتى تصبح مصر دولة قوية، ذات سيادة، تملك قرارها السياسي، ولا تخضع لأحد، بعد أن أصبح لديها درع وسيف.