عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

همسة طائرة

خلال الفترة الماضية نال قطاع الطيران المدنى الكثير من الشائعات التى طالت العديد والعديد من قياداته الشرفاء الذين لا يختلف عليهم اثنان فى التفانى فى العطاء وأداء الواجب على أكمل وجه.. هذا بخلاف المحاولات الدائمة «للشماشرجية والمطبلاتية وكدابين الزفة وأصحاب الأقلام المأجورة» الوقيعة الدائمة والمستمرة بين قيادات الوزارة وخاصة رؤساء الشركات القابضة الذين لم يسلموا من تلك الشائعات التى أطلقها هؤلاء لمحاولة البقاء وتحقيق أكبر قدر من المكاسب عملاً بمبدأ «فرق تسد».

وحرب الشائعات تلك يا سادة من أسوأ أنواع  الحروب النفسية التى يستخدمها الفاسدون للنيل من الشرفاء.. ولكن كانت ثقتى كبيرة فى قدرة وذكاء قيادات وزارة الطيران وعلى رأسهم بالطبع الوزير الشاب «شريف فتحى» فى تخطى تلك الشائعات والعبور فوقها.. وهو ما تناولته فى مقالى السابق عندما كتبت مخاطباً وزير الطيران عن «الصورة الحلوة للطيران المدنى.. رغم الظلال» وأعتقد أن الرجل فهم ووعى أن تلك الظلال تعنى الشائعات التى تطول رجاله ولكن بذكائه المعهود وثقته فى آلياته استطاع أن يتجاوز ورجاله تلك الشائعات.. وهو ما يؤكد أن الطيران المدنى به «قيادات حكيمة» وواعية لما يدور حولها وقادرة على تجاوز كل منحدر ومنعطف إلى طريق النجاح.

خلال الجمعية العمومية العادية «للشركة القابضة للمطارات والملاحة الجوية» وافقت على إعادة تشكيل مجلس إدارتها لمدة ثلاث سنوات برئاسة المهندس «محمد سعيد محروس» متفرغاً اعتباراً من تاريخ 2017/7/16...وهى الثقة التى أولتها جميع الجمعيات التى تولاها «محروس» له ومن قبلها ثقة وزراء الطيران بدءاً من «الفريق أحمد شفيق» ووصولاً إلى «الوزير شريف فتحى» لأن أداء الرجل لا يختلف عليه اثنان فى التفانى وحسن الأداء وطهارة اليد.. هذا بخلاف التعاون والثقة بين الرجل ورجال شركاته التابعة والذى يظهر جلياً فى أداء الجميع.

والحقيقة يا سادة.. التى لا يختلف عليها اثنان هى أن وزارة الطيران تعيش أزهى عصور التعاون بين شركاتها وقطاعاتها والقطاعات المعاونة لها وأداء رجالها، فقد نجح صفوت مسلم رئيس القابضة لمصر للطيران أيضاً فى لم شمل رجال شركته والشركات التابعة الذين استطاعوا أن يعبروا بشركاتهم من الخسارة إلى الربحية وهو ما رصدته «الوفد» فى سلسلة حواراتها مع رؤساء الشركات التابعة للقابضة لمصر للطيران وهو أكبر دليل على رقى التعامل والثقة المتبادلة بين رأس المنظومة وأعضائها.

أما منظومة الأمن للوزارة فقد استطاع «اللواء فهمى مجاهد» مدير أمن مطار القاهرة ورجاله المخلصون العبور بالمنظومة إلى أعلى درجات الأمن والسلامة والتأمين وهو مبتغى الطيران المدنى الآن وهو التأكيد على منظومة الأمن والسلامة بها لأنها دفعت وما زالت تدفع الكثير بسبب بعد الثقوب التى ألمت بهذا الملف بعد حادثة الطائرة الروسية بسيناء.. وأعتقد أن «اللواء فهمى مجاهد» وهو اسم على مسمى فهو «مجاهد» من أجل وطنه وهو واحد من منظومة تقدم روحها فداءً للوطن «منظومة الشرطة المصرية» برئاسة وزير الداخلية «اللواء مجدى عبدالغفار» الذى يختار رجاله بعناية فائقة وثقة فى أدائهم الذى استطاع أن يحقق للقطاع أعلى درجات آمنة رغم التربص به.

أما جمارك مطار القاهرة برئاسة «سامى عبدالرحمن» رئيس الإدارة المركزية لجمارك الركاب بمطار القاهرة ومعه «إبراهيم عبداللطيف» مدير عام جمارك الركاب فهم العين الساهرة على حماية المطار من المهربين لجميع ومختلف أشكال المهربات كما أنهم لا يدخرون جهداً فى الحفاظ على حق الوطن والمواطن فى رسوم الجمارك وهم أهل للثقة التى أولاهم إياها «الدكتور مجدى عبدالعزيز» رئيس مصلحة الجمارك.

همسة طائرة.. تحية إعزاز وتقديرا وشهادة حق لوجه الله فى قيادات حكيمة أكرم الله بها وزارة الطيران المدنى وجهات معاونة من الوزارات الأخرى للحفاظ على هذا القطاع الحيوى الاستراتيجى من المتربصين به.. وإلى الأمام دائماً رجال مصر المخلصين.