عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

قلم رصاص

على باب مصر، تدق الأكف، ويعلو الضجيج؛ جبال تدور، رياح تثور، بحار تهيج؛ وتصغى! وتصغى! فتسمع بين الضجيج سؤالاً وأى سؤال! وتسمع همهمة كالجواب، وتسمع همهمةً كالسؤال! أين؟ ومن؟ وكيف إذن؟ نعم.. كيف أصبح هذا الجلال؛ بأقصى مداه؟ حقيقة شعب ٍغزاه الطغاة، وأى طغاه؟!

أمعجزة ما لها أنبياء؟! أدورة أرض بغير فضاء؟!...سمعت هذه الأغنية القديمة تزلزل القلوب داخل استاد الدفاع الجوي، تتحدث عن مصر ومعجزة شعبها العظيم في التحدي والصمود على مر التاريخ، أي إبهار هذا؛ وأي تحدٍ هذا والكل يأتي من أجل السلام في مصر السلام.

 فعلاً إنها حقيقة شعب؛ رأيتها في استاد الدفاع الجوي؛ رأيتها قبل زيارة البابا فرانسيس بأيام؛ الكل لا يشغل باله سوى مصر؛ صورة مصر أمام العالم؛ شموخ مصر ذات الشعب الواحد أقباطاً ومسلمين؛ مصر المضيافة؛ مصر التاريخ والحضارة؛ إنها حقيقة شعب أرادوا أن يسلبوا إرادته؛ وفي كل مرة يثور كالأسد؛ في سمو وعلو ليكون حديث العالم؛ ليتسأل الجميع أين؟ ومن؟ وكيف إذن؟!

على باب مصر؛ ووسط 25 ألفاً من الأقباط الكاثوليك؛ وقف بابا الفاتيكان أمام العالم يؤدي القداس والصلاة؛ في أمن وأمان وثقة؛ ليقول للعالم هذه هى مصر؛ مصر السلام؛ مصر الاستقرار؛ مصر مسرى العائلة المقدسة؛ مصر التي اختارتها العائلة المقدسة «مريم» و«عيسى» عليه السلام و«يوسف الصديق» بوحي من الله للهروب من بطش الرومان؛ ما زالت واحة الأمان؛ رغم تكالب قوى الشر عليها على مر السنين وما زالت تتحدي بيدٍ تحارب؛ ويدٍ تبني!

على باب مصر أرسلت مصر للعالم رسالة السلام؛ على باب مصر وقف بابا الفاتيكان والعالم شهوداً علي قوة التحدي المصري؛ وروائع التنظيم الذي أبهرت به القوات المسلحة ممثلة في أبطال الشئون المعنوية عيون العالم؛ نعم وصلت الرسالة؛ ليختفي طيور الظلام في أوكارهم؛ ويتساءل الجميع 

أين؟ ومن؟ وكيف إذن؟ وتأتي الإجابة من الشعب المصري.. فالكل يصلي على باب مصر؟!