تجار السعادة

غاية الحياة السعادة كما قال أرسطو وإذا فشلت أن تكون سعيدًا فأنت لم تعش الحياة أبدًا وبالطبع نعلم أن دولة الإمارات الشقيقة وكوكب دبي السعيد لديهم وزارة اسمها وزارة السعادة مهمتها إسعاد الناس وتحقيق الرفاهية وجعل الحياة أسهل وأسعد ونعلم أيضاً أن التكنولوجيا يجب أن تحقق السعادة لأنها ببساطة تسهل الحياة وتجعل الرفاهية والدنيا بين أطراف أصابعك ولو تفرغ العلماء لاختراع واكتشاف أسباب السعادة لكان خيرًا للبشرية بدلاً من اختراع السلاح والأدوية ، ويبدو أننا في مصر يمكن أن ندرك قدرًا من السعادة إذا حذت كل الشركات وكل المؤسسات حذو شركة أورنج التي كشف لنا نائب رئيسها شريف حنا أنهم في هذه الشركة هدفهم أن يحققوا السعادة للعاملين بالشركة لأنهم يؤمنون بأن الموظف والعامل والمدير السعيد لابد أنه سيحقق السعادة أو يسعى الى تحقيقها لكل المتعاملين معه وبالتالي يتحقق الهدف الأسمى وهو سعادة العملاء حيث إن الشركة لديها أكثر من33مليون عميل يجب أن يكونوا سعداء بانتمائهم للشركة وفخورين بها ومن خلال أشياء غاية في البساطة تحقق الشركة هدفها في إسعاد فريق العمل بها وعملائها وعند التحول من موبينيل الى أورنج العلامة التجارية الأشهر في العالم أكدت الشركة الأم من باريس أن مصر أهم وأعظم سوق في العالم بالنسبة لها ففضلاً عن أنها سوق كبيرة الآن إلا أنها أيضا سوق ينمو بشكل غير مسبوق في الدنيا كلها ولذلك تحرص أورنج العالمية على اختيار أفضل العناصر البشرية لإدارة الشركة في مصر وتتابعهم بدقة للوصول الى هدف كبير هو إسعاد العملاء وزيادة ارتباطهم بالشركة ورغم الظروف الصعبة التى مرت بها الشركة إلا أنه وفي حدود الامكانيات المتاحة وبأشياء لا تكلف كثيرًا وإنما تحقق الهدف  تسعى الشركة دائمًا الى الأفضل نحو هدف إسعاد موظفيها وعملائها ولكن  تهتم اهتمامًا بالغًا بشبكتها وتقويها وتنفق استثمارات ضخمة إيمانًا بأن تبقى الشبكة الأقوى وكانت أول من حصل على ترخيص الفور جى لتكون أسرع شبكة إنترنت، ويبدو أن العضو المنتدب والرئيس التنفيذي جون مارك يعشق مصر ويسعى الى أن  يكون مستوى الخدمة الذي تقدمه شركته الأفضل في مصر بل وفي المنطقة كلها. وبالتأكيد سينجح بفريق العمل المتميز معه فهم بحق تجار السعادة.