عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

ع الطاير

مازلنا فى مصر نعانى من بطء سرعة الإنترنت بالمقارنة ببلدان العالم الذى نسى مواطنوه هذه المشكلة تمامًا وبدأوا فى البحث عن رفاهية أكثر تطورًا مثل إنترنت الأشياء يعنى الثلاجة الذكية وصندوق القمامة الذكى الذى يخبر الثلاجة بأن هناك سلعًا تحتاجها بعد أن ألقى به عبواتها الفارغة وهكذا وأيضًا هناك تكنولوجيا جديدة تتعلق بسرعة الإنترنت، اسمها الـ 5g أو الجيل الخامس التى تحمل سرعات خيالية وقدرات غير مسبوقة للداون لود يعنى فى غمضة عين يحمل ما يريد أو فى فمتو ثانية وبالطبع هذه المجتمعات لديها صناعات متطورة فى مجال الإلكترونيات وفى كل المجالات، وأيضًا لديها مستوى خدمات حكومية متميز لا مجال فيه لبهدلة المواطن ومشورته من فوق لتحت فى دواوين الحكومة ولديها شباك واحد أو مفيش شباك أساسًا للاستثمار، بمعنى أن أى مستثمر يمكنه أن يخلص أوراقه ويحصل على تراخيصه من خلال تطبيقات على الموبايل فى ثانية واحدة أو فيمتو ثانية ولا يحتاج إلى شباك ولا باب، ولذلك فإن الاستثمارات تتدفق بسلاسة على هذه المجتمعات وتفتح مجالا لفرص عمل وإنتاج وتصدير وحركة اقتصادية واجتماعية تجعل الحياة أكثر رفاهية أما هنا فى مصر فإن قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات تأخر كثيرًا فى توفير هذه البنية إلى أن جاء المهندس ياسر القاضى وزيرًا وكنا نتحدث عن سرعة إنترنت بالكيلو بايت وليس بالميجا ولا نسمع أبدًا عن الجيجا وكانت سرعة النت مجال تندر وسخرية وبالطبع عطلت الكثير من التطبيقات ومنعت تحول الحكومة إلى حكومة إلكترونية وبالطبع غير ذكية  ورأى الوزير أن تكنولوجيا الفور جى هى الحل، لأن مصر تأخرت كثيرًا فى استخدامها، رغم أن العالم كله يستخدمها ماعدا 6 دول للأسف كانت مصر واحدة منها وعلى الفور عمل فى خطين متوازيين، أولهما: تحسين الخدمة الموجودة بالفعل فورًا وأن يحصل المواطن على حقه كاملًا فى الخدمة التى يدفع ثمنها من سرعة وقدرة تحميل، وثانيًا: العمل فورًا لدخول تكنولوجيا الجيل الرابع وهى طوق النجاة الذى يجعل سرعة النت كما نحلم بها فعلا ثم وبسرعة فائقة تكون مصر من أوائل الدول التى تستخدم تكنولوجيا الجيل الخامس ووقتها ننسى ان فى مشاكل فى النت وندخل مرحلة أخرى من رفاهية الحياة والتصنيع والحكومة الذكية وهلم جرا. 

وسوف يأتى هذا اليوم قريبا إن شاء الله ولنجد لدينا جيلا من العباقرة القادرين على الاختراع والابتكار وقد تنجح فكرة واحدة لشاب عبقرى فى تحقيق طفرة نمو اقتصادى هائلة للاقتصاد المصرى  فى ظل ترحيب العالم بالملكية الفكرية وشراء الافكار والاختراعات بمبالغ طائلة تحقق أرباحًا أكثر من آبار النفط ومناجم الذهب.