رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

قلم رصاص

تحيا مصر حرة.. تحيا ألف مرة.. تحيا مهما يجرى.. لنهاية الحياة.. صم بكم ،الهبوا بحماسهم قلوب الجميع، وهم يتغنون بقلوبهم قبل شفاههم في حب مصر، صم وبكم وقفوا علي مسرح قاعة الجلاء للقوات المسلحة ليعلموا أناسآ أخرين صما بكما لا يعقلون، يعني ايه «تحيا مصر»، التي يستشهد أعز وأغلي ابنائها من أجل أن تبقي مرفوعة الرأس!!

لقد انبهرت أثناء وجودي في الندوة التثقيفية والتي حضرها السيد الرئيس، بعزيمة هؤلاء الرجال وأنا أري الرائد المقاتل كريم بدر أحد أبطال معركة كمائن الرفاعي، والذي فقد ذراعه وهو يدافع عن وطنه، ضد عناصر تكفيرية  هاجمت كمائن الجيش لإعلان إقامة ولاية سيناء، أي عزيمة تلك التي جعلت هذا الفدائي وزملاءه يصمدون، وقد فقد إحدي ذراعيه ووضعه جانباً، ليكمل صموده ويسقط هو وزملاؤه عشرات المسلحين بالأسلحة الثقيلة لتتناثر جثثهم، وليثبتوا لهم فرق العقيدة بين خير أجناد الأرض، وبين مرتزقة المال و سرقة الأوطان!!

نعم انها عزيمة الأبطال سواء من رجال جيشنا العظيم وشرطتنا، والتي كشف عنها الفيلم العالمي «حرب وجود» الذي ابهرتنا به الشئون المعنوية للقوات المسلحة، وهو بمثابة وثيقة تكشف كيف صمدنا ولا نزال أمام أهل الشر ، وكيف أصبحت دول من حولنا، أشباه دول تتحكم فيها الميليشيات المسلحة والتي حولت أهلها الي لاجئين في كل بقاع الأرض!!

نعم هي «حرب وجود» كشف عنها اللواء أركان حرب محمد فرج الشحات مدير المخابرات العامة في محاضرته حول حجم التهديدات التي واجهتها مصر، وكيف أدارتها مصر بفضل وحدة وايمان شعبها العظيم، ودرعها الواقي من ابنائها الأبطال، فأبدا لن تسقط مصر، والدموع التي تساقطت من أعيننا عندما روت  أم الشهيد ملازم أول محمد عبده، بطل معركة كمائن الرفاعي، ستظل دموع العزة والكرامة والتي ختمتها بمقولة نجلها الشهيد عن أهل الشر قبل استشهاده، «لو انا موقفتش يا أمي، هيجولك تحت البيت».