عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

ضربة البداية

بداية متواضعة بكل المقاييس لمنتخبنا الوطني لكرة القدم فى بطولة الأمم الإفريقية بالجابون وتعادل مع مالي أدخلنا فى حسبة برما مبكرًا، رغم أننا وضعنا فى حساباتنا أن الفوز فى مباراة مالى يمكن أن يكون الجسر الذى نعبر به إلى دور الثمانية فى بطولة غبنا عنها فى نسخها الثلاث الأخيرة.

الأداء فى مجمله لم يرق إلى المستوى الذى يؤهلنا للفوز وفى الوقت نفسه يمكن أن يجعل أوغندا وغانا تطمعان فينا وتخططان لتحقيق نتيجة إيجابية فى المواجهة التى ستجمعنا بكل منهما.

التحفظ الدفاعي حقق لنا  التعادل والنقطة الوحيدة التى خرجنا بها من اللقاء وكان للرباعى احمد فتحي وعلى جبر وأحمد حجازي وطارق حامد دور فى هذه النتيجة، ولكن تراجع مستوى عبدالله السعيد ومحمد صلاح حد كثيرًا من القدرات الهجومية رغم الجهد الذى بذله تريزيجيه ومروان محسن الذى أصابه الإجهاد فكان لابد من تغييره فى الربع ساعة الأخيرة.

استسهلنا منتخب مالى فخرجنا بنقطة بعد تعادل سلبى وأداء عقيم، وحمل الارجنتينى هيكتور كوبر المدير الفنى للمنتخب اللاعبين مسئولية التعادل وأكد أنهم لم ينفذوا المطلوب منهم، وأخشى أن يكون قد دخل فى دائرة المدربين الذين يبحثون بعد أي إخفاق أو تعثر عن شماعة يعلقون عليها أخطاءهم، فهي المرة الأولى التي يتنصل فيها من دوره فبرغم وجود مجموعة من النجوم المتميزين إلا أن الانسجام والترابط غابا وهما دور المدير الفنى، كما أنه لم يوجه لاعبيه الى التخلص من البطء الذى عاب الأداء على مدار الشوطين.

وأصبحت المهمة غاية فى الصعوبة فى المواجهة الثانية أمام أوغندا السبت القادم  خاصة بعد خسارة أوغندا أمام غانا بهدف ولم يعد أمامها الا أن تحقق نتيجة ايجابية أمامنا وإلا ستودع البطولة مبكرا، أى أن المباراة بالنسبة لهم حياة أو موت، والمؤكد أننا سنواجه منتخبًا مقاتلًا.

على كوبر أن يعيد حساباته سريعًا ويمنح فرصة لبعض العناصر التى يمكن أن تكون لديها رغبة أكبر فى العطاء وإثبات الوجود لأنه السبيل الوحيد لمواصلة المشوار وحتى لا نفاجأ بنتيجة صادمة أمام أوغندا تعيد الكرة المصرية إلى المربع صفر وعليه أن يكون أكثر شراسة فى الناحية الهجومية.

ويجب ألا نفكر كثيرًا فى المواجهة الأخيرة والمرتقبة أمام غانا يوم 25 لأن التركيز أولا يجب أن يتركز على أوغندا وكيفية التغلب عليها وبعد تخطيها بنجاح إن شاء الله نخطط لمواجهة غانا حتى لا نجد أنفسنا خارج البطولة ونعود الى مقاعد المتفرجين بعد أن كنا ملوك القارة الأفريقية.

[email protected]