عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

همسة طائرة

أرسلت وزارة الطيران المدنى بياناً لخصت فيه حصاد عام من الإنجازات خلال عام 2016 الذى شهد العديد من الإنجازات في مختلف المجالات على الرغم من التحديات والصعوبات التي واجهته وتأثر بها بشكل مباشر وغير مباشر وكان من أبرز هذه الإنجازات فوز مصر بعضوية الفئة الثانية لمجلس الايكاو، واجتياز سلطة الطيران المدني تفتيشات الايكاو بنسبة 83.4 % بزيادة 20 % على المتوسط العالمى، كما تم الانتهاء من مشروع مبنى الركاب الجديد رقم «2» وتشغيله التجريبى أمام الحركة الجوية، وتعاقد شركة مصر للطيران على صفقة شراء وتأجير 9 طائرات من طراز البوينج 737/800 واستلام واحده منها، وإبرام تعاقد مع شركة جينرال اليكتريك الصرح الكبير فى مجال الصيانة، وافتتاح هنجر 7000.

كما تم تطوير المنظومة الأمنية فى العديد من المطارات المصرية وخاصة مطارات القاهرة الدولى وشرم الشيخ والغردقة وتطوير واستكمال عدد من المشروعات بالمطارات المصرية وتوقيع عقد تطوير أنظمة الملاحة الجوية وغيرها.

يا سادة.. هذا جزء من حصاد طويل قامت به وزارة الطيران المدنى تحت رئاسة شريف فتحى وزير الطيران الحالى خلال فترة لم تتجاوز العام فقد تولى فتحى المسئولية فى شهر مارس 2016 وسط موجات من الغضب الشديد والثورة على القطاع من ناحية خاصة بعد حادث الطائرة الروسية.. والطمع فيه من أصحاب المصالح الخاصة والضيقة جدا من ناحية أخرى.. وبالرغم من تلك المعادلة الصعبة استطاع فتحى ورجاله العبور بقطاعه من غول التحديات والأزمات إلى بر الأمان والإنجازات... وقد يرصد الجميع الانجازات ولكنّ أحدا لا يتحدث عما يتعرض له القائمون على هذا القطاع من «حصاد مر» لفئة مندسة من أصحاب الذمم الخربة والمبتزين الذين يشهرون من آن لآخر الأزمات والفساد الذى يقوم به فئة من منعدمى الضمير من الموظفين فى مواقع مختلفة فى وجه المسئولين الكبار.

يا سادة.. فى كل دول العالم تحافظ وسائل الإعلام على أمنها الوطنى والذى يعد الطيران المدنى جزءا أصيلا منه، أما نحن فنمزقه بأقلام «الشماشرجية والمطبلاتية وكدابي الزفة وأصحاب الأقلام المأجورة» والكل يعلم من هؤلاء وهم «آفة الاعلام المصرى» من الدخلاء عليه.. إذا أرادوا مصلحة لهم أو لمن يخدمونهم  ولم تتحقق مزقوا سيرته وإذا تحققت أهدافهم صرخوا يهتفون له وهم ينسون أن السهم قد أصاب القطاع فى مقتل وطال من سمعته وأمنه القومى.

يا سادة.. للأسف، فقط وحده الطيران المدنى ورجاله المخلصون من ارتضوا أن يتولوا المسئولية فى وقت قاتل وسط امواج من الخسائر وتوقف الحركة وتوقف العديد من المشروعات، الذين  تنهش سيرتهم على الرغم من أن ليس لهم ذنب فيما يفعله الفاسدون من «جماعة المصالح والفاسدين والمفسدين» المعرفين فى كل الوزارات والمؤسسات الحكومية وأعتقد أن «قضية اللبان» ليست بالبعيدة.. فهى نموذج للفاسدين والمرتشين فى كل الوزارات الذين يدفع كبار المسئولين فى وزارتهم وهيئاتهم ثمن فسادهم... هذا الفساد يا سادة يقوم به أفراد بالقطاع أكلوا من خيره جاءوا إليه لا يملكون شيئًا وفى غمضة عين خانوا الأمانة وفسدوا وأفسدوا، وللأسف فى النهاية من يدفع الثمن هو هذا القطاع الذى يحترق بفساد معدومى الضمير وأصحاب الذمم الخربة..

همسة طائرة.. يا سادة.. لست عن الفاسدين مدافعًا ولكن عن سمعة رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه من الانجاز ورفعة شأن القطاع الذى يعد أمنا قومياً لمصر متألماً فهناك من يترصدون ويتصيدون للقطاع من أجل عيون أصحاب المصالح الخاصة فتحية صادقة لوزير الطيران ورجاله المخلصين شركاء الانجاز رئيسي القابضة للمطارات والملاحة الجوية ومصر للطيران ورؤساء الشركات وجميع المخلصين والشرفاء من العاملين، أما الفاسدون فيمتنعون...

وتحية خاصة للمحترم «باسم عبدالكريم» رئيس الإدارة المركزية للعلاقات الدولية والداخلية والمركز الاعلامى ورجاله المخلصين على ما يبذلونه من جهد كبير رغم أنهم يعملون فى الظل ويكفى ما قدموه ويقدمونه دائماً من «حصاد التحديات فى الطيران المدنى».