رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

همسة طائرة

 

غادرت أول طائرة فى العالم تعمل بالطاقة الشمسية فى طريقها إلى ابو ظبى بعد جولتها قبل الأخيرة فى مصر التى بدأتها فى مارس  2015 وقامت بالهبوط بـ15 مدينة ، حول العالم ... قائدو الطائرة اكدوا أن الهبوط بمصر جاء نظرا لمكانتها التاريخية بين الدول لأنها صاحبة واحدة من أقدم الحضارات في التاريخ... وخلال الاسبوع الماضى أعلنت بوينج العالمية عن تجديد تعاونها مع مصر للطيران بشراء الاخيرة تسع طائرات من أحدث الطرازات ووقعت شركة الصيانة والأعمال الفنية مع شركة جنرال إلكتريك ‏اتفاقيةTrueChoiceTM  Materials ‎‏ للخدمات الاستشارية في مجال صيانة محركات ‏الطائرات وإصلاحها وفحصها لإصلاح محرك ‏الـCFM56-7B‏.......وبالرغم من آلامها وخسائرها دشنت الشركة الوطنية أول وأكبر حملاتها التنشيطية خلال الموسم الصيفي الحالي «إجازتك فى مصر»..وغير ذلك الكثير والكثير للشركة التى كانت وما زالت وستظل  تؤدى دورها الوطنى فى صمت تام .

وفى القابضة للمطارات والملاحة الجوية تم توقيع عقد صيانة للمطارات المصرية و بروتوكول تعاون مع وزارة الإنتاج الحربى للبدء فى تنفيذ « مدينة مطار القاهرة» «إيروبورت سيتى» وايضا الكثير والكثير يتم الان ولا يعلن عنه إلا فور الانتهاء منه.

يا سادة... ما تم ويتم داخل وزارة الطيران وشركاتها يؤكد حقيقة واحدة وهى أن المرحلة الحالية فى عمر الوزارة «مرحلة الافعال لا الاقوال»...«مواجهة التحديات» ..لا الهروب منها وارجاءها الى القادم ينجز او لا ينجز...ووسط كل هذا يواجه الوزير ورؤساء شركاته «مراكز قوى الفساد» فى الوزارة ويضعون أيديهم فى «عش دبابير» اصحاب المصالح  بمن يتبعهم ويعاونهم من «الشماشرجية والمطبلاتية وكدابى الزفة واصحاب الاقلام المأجورة» ممن يثورون لمصالحهم الشخصية لا لمصالح الوطن.. ..فعندما تتحدث مع مسئول بالشركة تجده يقول لك عملنا ..اتفقنا ..أنجزنا وليس سنعمل...بدون اى ضجيج ..بدون اى دعاية فى صمت تام يذهب الوزير او المسئولون بالشركات هنا وهناك يتعاقدون ويتفقون وينجزون... ولا احد يعلم ويفاجأ الجميع بما تم من انجازات ..

همسة طائرة... ياسادة.. وزير الطيران شريف فتحى لا يسعى  إلا لمصلحة المكان ويفهم لغة كل المغردين داخل السرب أو خارجه لديه...فإن كان بدا من محاسبته على أخطاء غيره  فلننتظر على الرجل ولنعط  له فرصته ..فهو حتى الان مازال يطيب الام زملائه على مأساتهم فى طائرة باريس المنكوبة... كما يداوى فى الوقت نفسه آلاما وجراحا وخسائر تئن منها الوزارة منذ الثورة وحتى الان ...فلننتظر حتى يكتمل للرجل ما يريده وما يضعه لمستقبل هذا القطاع واعتقد انه من الرجولة والمسئولية لمواجهة اى اخطاء قد يقع فيها ولكن فقط اتركوا الرجل يعمل فى صمت اعطوا له فرصته كاملة كما اعطيتموها لغيره وبعد ذلك حاسبوه..ولا تنهشوه... فالرجل لايملك سوى يدين : يدٌ تبنى ويدٌ تحارب الفساد.