عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

رؤية

«الله - الوطن - شاومينج» ده الشعار اللي اختتم به ووقع من ابتدع صفحة «شاومينج» في رسالة تم نشرها على صفحات الفيسبوك، بمثابة بيان لمفرزة أو مثابة ثورية في مواجهة نظام تعليمي قمعي فاسد من وجهة نظر السيد صاحب «شاومينج» وجماعته الفاسدة المفسدة، ولكنني أرى أهمية أن تسمع «شبه الوزارة» المعنية بأمر التعليم والتربية والتنشئة - ولو مرة - لأصوات الشباب العادي غير المتهم بتبعية كل الأنظمة، فهم على الأقل ليسوا من بين الشباب الممتثل والمنفذ لكل القرارات الفوقية التي تم إصدارها عبر الحقب الأخيرة وفق عقد إذعان مذل لفلذات أكبادنا وأولياء أمورهم، واللي يتشدد ليهم من إعلام وصحافة ومعارضة.. يلغوا سنة سادسة ويرجعوها.. نظام ثانوية عامة جديد وقديم.. نظام للتحسين!.. ضم التعليم للتعليم العالي وفك وتركيب مرات عديدة.. تعليم مفتوح ثم وبرعونة غريبة وبقرار فوقي غير متوازن يتم الإلغاء لصالح الجامعات الخاصة والأجنبية، وممنوع حتى المناقشة أو الرجوع للمواطن المستفيد أو المضرور فى كل قرار!

يقول شباب شاومينج (إذا صح أنهم من أصدروا البيان)، ولكني أرى أهمية نشره بغض النظر عن مصدره لأنها رؤية شبابية قد يكون من المفيد الاطلاع عليها «لما ظهرنا  عام 2012، وسألنا  وطلبنا أن شوية حاجات تتحقق لكن مافيش رد فقلنا إنه أحياناً لازم نلاعبهم بطريقتهم علشان يوصل لهم صوتنا، ومن هنا بدأت صفحة شاومينج، طيب إيه اللي عاوزه شاومينج؟.. نريد تصحيح مسار المنظومة التعليمية عن طريق أن المدرس يحصل على حقه.. مفيش حاجة اسمها مرتبات ملاليم.. المدرس لازم ياخد وضعه الاجتماعي والمادي والثقافي اللائق بدوره ورسالته.. وعليه، وفي ظل الجفاف المادي ده ابتدا المدرس يدي دروس خصوصية وانقلبت المهنة من تربية وتعليم لتجارة وربح واستغلال.. أعيدوا للمدرس كرامته.. ونقول كليات قمة وكليات تربية مش قمة مع أنهم همه اللي ربوا وعلموا المهندس والطبيب والكل.. ثم إن المناهج والتعليم الورقي قولولنا بالذمة بينصرف كام على طباعة الكتب والامتحانات؟.. فين مواكبة التكنولوجيا؟!.. يعني إيه ندرس في كليات الحاسب الآلى «ويندوز 95»؟!.. يعني إيه أدخل كليات ألاقيهم شغالين بأدوات وقوانين عفا عليها الزمن ؟!!.. يعني إيه لسه الامتحانات عندنا على ورق ومدرسين تتكدر جنبهم لتصحيح ملايين الأوراق؟!!.. ما تخلوها على «التاب» من «سيرفر» خاص يظهر للطالب ساعة الامتحان وهو في المدرسة بشكل محسوب بدقة  على الوقت المخصص.. الأفكار كتير لكن احنا في التطور شغالين بمبدأ «هذا ما وجدنا عليه آباءنا».. اطرحوا كلامنا على الرأي العام وإلا سنستمر في المهازل دى.. يا سادة نحن نفكر، وسنظل نفوز على منظومات العواجيز!.. الله - الوطن - شاومينج».

أخيراً، هل لي أن أسأل:

< كيف="" يتم="" تفسير="" مدى="" شفافية="" أصحاب="" منظومة="" الغش="" الفاسدة="" ،="" في="" مقابل="" عتمة="" منظومة="">

< كيف="" يمكن="" تفسير="" تدافع="" الكثير="" من="" أولياء="" الأمور="" على="" مواقع="" الانترنت="" للبحث="" عن="" صفحات="" الغش="" في="" شراكة="" فاسدة="" مع="" أولادهم="">

< كيف="" للدولة="" -="" عبر="" مؤسساتها="" المعنية="" -="" أن="" تبني="" جسور="" الثقة="" بينها="" وبين="" فلذات="" أكبادنا،="" ولا="" نقول="" إعادة="" الثقة="" فهي="" مفقودة="" منذ="" زمن="" دعوة="" المدارس="" لكتابة="" لافتات="" مكتوب="" عليها="" «مدرستي="" نظيفة="" منتجة="" مبدعة="" متقدمة..="" إلخ»="" على="" أبوابها،="" وهي="" مؤسسات="" طاردة="">

 

 

[email protected]