رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

رؤية

 

ظل المواطن المصرى المسيحى عبر عدة حقب من الزمان -قد تصل إلى نصف قرن- يعانى من أزمة تغييب وجوده الإنسانى عبر تجاهل إعلامى غريب، بل وغير مفهوم أو مبرر يعطل من نيل حقه الدستورى والإنسانى فى أن يعلم وأن يُعلم عنه فى كل أحواله وظروفه.

ولكن -للأسف- ظل الحال «محلك سر» باستثناء إذاعة قداس ليلة العيد على الهواء، وقداس كل أحد بعد ست ساعات من إقامته (ليه؟!.. وليه على قناة تخصصية؟! )، أضف إلى ذلك إعداد برامج وفق متابعات أحداث الفتن والسجالات الطائفية، أو تلك التى تتناول عدم رضاء المواطن عن ممارسات مؤسسته الدينية وشكل التعامل مع قضاياه الروحية والاجتماعية وصعوبات التواصل المثالى بين رجال الدين والناس فى عموم «إبراشيات» مصر المحروسة، بكل ما تحمل تلك القضايا من مشهيات إعلامية وإعلانية جاذبة.

وعلى سبيل المثال، كان لدى أحد تلك البرامج فرصة ذهبية لإعلان تعاطف البرنامج مع كل الغاضبين من جراء نشر عدد من المنشورات أصدرتها بعض «الإبراشيات»، أنوه لفحوى أحدها كان نصه كالتالى... «تنفيذاً لتوجيهات نيافة الحبر الجليل الأنبا بيشوى مطران دمياط وكفر الشيخ.. على من يتقدمن للتناول من الآنسات فوق 11 سنة والسيدات عدم ارتداء البنطلون والبلوزات، وأن يرتدين ملابس تتسم بالحشمة والوقار، ومع عدم وضع المكياج.. على ابن الطاعة تحل البركة» انتهى الفرمان، وبصرف النظر عن ركاكة الصياغة، وما فيه من فرض الوصاية، فإن مقدم البرنامج سأل سؤالاً محدداً وواضحاً فشل فى الإجابة عنه الكاهن الضيف «ما هى إذن معايير الحشمة إذا كانت البلوزة والبنطلون رداء غير المحتشمات؟!» وفشل الكاهن وظل يردد كلاماً عجيباً لا علاقة له بموضوع الحلقة!!

وحسناً كان قرار البابا بإيقاف الكاهن حتى لا يتورط أحد من «الإكليروس» فى تكرار تلك المشاركات دون جاهزية معرفية أو ثقافية أو حتى روحية للأسف.. ولكن تبقى تلك الأسئلة..

< لماذا="" لم="" يطلب="" الممثل="" الإعلامى="" للكنيسة="" المداخلة="" والإجابة="" عن="" الاسئلة="" المطروحة="" بدلاً="" عن="" إعلان="" الغضب="" على="" البرنامج="" ومقدمه،="" وبدلاًعن="" الاكتفاء="" بعمل="" مداخلات="" على="" قنوات="" دينية="" للرد="" (ويا="" ريته="" مارد="" فقد="" مثل="" الرد="" امتداداً="" فقط="" لكلام="" الكاهن="">

< لماذا="" لم="" يتم="" إيقاف="" نيافة="" الحبر="" الجليل="" صاحب="" الأمر="" الكنسى="" سبب="" المشكلة="" أصلاً،="" وصاحب="" التصريح="" الشهير="" بدعوة="" البنات="" المسيحيات="" بالتعلم="" من="" أخواتهن="" المحجبات="" وكأن="" بنات="" كنيسته="" بتن="" «كاسيات="" عاريات»،="" وعليه="" كانت="" المظاهرات="" منذ="" عامين="" فى="" صحن="" الكاتدرائية="" بطلب="" اعتذار="" المطران،="" ولكنه="" وبعناد="" رهبانى="" عتيد="" أصدر="" فرمانه="" الأخير="" لإعلان="" غضبه="" من="" البلوزة="" وأحمر="">

< هو="" صحيح="" وبجد="" إعلام="" الكنيسة="" حصل="" على="" شهادة="" «الأيزو»="" طيب="" «أمارة»="" واحدة="">

[email protected]