رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

ع الطاير

عمنا صلاح جاهين قال زمان  علي لسان طلبة الجامعه  أجمل درس اتعلمناه أن كلمة ايوا جميلة بس الاجمل كلمة لا. ولان الرجل كان فيلسوفا عبقريا كان سابق زمانه بخطوات جبارة فهو بهذه العبارة المختصرة الرشيقة والتي تغنت بها السندريلا سعاد حسني قال كل شيء فمعنى ومغزي التعليم أن تتعلم كيف تفكر وترفض  والا تمشى ضمن قطيع وليس أن تتعلم تقول نعم وحاضر وتمام سيادتك يا افندم والا سنكون اجيال ورا اجيال بندمر نفسنا ونعيش في كهف نخرج منه قوالب متطابقة  حافظين مش فاهمين وانسي بقى أي تجديد وابتكار وتفكير بره الصندوق ولا حتى في الصندوق ولذلك تجد أن أي عبقري مصري لا مكان له هنا فالدولة العميقة عندنا تلفظه وتعتبره احمق وخارجاً عن الناموس أو تهرسه ليصبح مسخا مثلنا جميعا ولكن عندما يلتحق بنظام تعليم ومنظومة عمل في الخارج يبرع ويتألق.

وقد رأينا كيف أن الرئيس السيسي  يتحدث عن عبقرية وكفاءة  وانضباط المواطن الياباني وان هذا ما ينقصنا لنحقق ما حققته اليابان  من عظمة اقتصادية واجتماعية وثقافية وصناعية وتكنولوجية وبالطبع يقصد الرئيس أن نظام التعليم  والعمل عندنا يحتاج النسف تماما ولا يجدي معه إصلاح أو تطوير أو ترقيع. ويمكننا فورا أن ننقل حرفيا نظام التعليم الياباني وشخصيا ارفض ما يقوله المرجفون الأغبياء أن كل مجتمع له ما يناسبه لأن هذا الكلام متخلف  وعبيط وكلفنا الكثير نحن لن نخترع ولابد أن ننقل التجارب الناجحة حتى لو من إسرائيل.

وبهذه المناسبة اشير الى تجربة القرى الذكية والمناطق التكنولوجية.

وهى بالفعل نقاط مضيئة في المجتمعات النامية والمتخلفة وتستطيع من خلالها أن تغير شكل الناس وطباعها وتنقل المجتمع نقلة نوعية ولذلك كان اهتمام الرئيس بنشرها في كل أقاليم مصر وكلف المهندس ياسر القاضي. وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بما له من خبرات وتجارب في شركات دولية وايمان قوي بأهمية هذه المناطق في تطوير المجتمع وانطلق الوزير  فورا بدعم كامل من الحكومة وقد تم تأسيس شركة للمناطق التكنولوجية برأس مال مليار جنيه وقال لابد إن ننقل هذا النموذج الذى بدا في برج العرب واسيوط إلى كل محافظات مصر كمنارات حضارية تقود أقاليم مصر إلى أسلوب حياة وعمل وتعليم جديد يناسب قفزات العلم والتكنولوجيا الحديثة في الدنيا من حولنا وبدون بناء البشر ورفع كفاءة الناس هنا فالدولة تحرث فى البحر.

ولدى قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات فرصة ذهبية في وجود الرئيس عبد الفتاح السيسي الذي يؤمن تماما بأهمية خاصة للقطاع ليس فقط في زيادة موارد الدولة وإنما فى بناء مصر الحديثة وتحويل المجتمع كله هنا إلى عالم رقمي اسمارت لان تطوير كل الخدمات الحكومية يتطلب تدخلا مباشرا من قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وأيضا في وجود وزير شاب متعلم جيدا وصاحب خبرات ورؤية.  

اكتسبها من عمله في هيئة تنمية صناعة التكنولوجيا و الشركات العالمية الرائدة في هذا المجال  ومن خلال عمله خارج مصر  وقد ترك كل الإغراءات المالية في هذه الشركات ليعمل في خدمة وطنه بالحد الأقصى يعني 40الف جنيه يدوب4آلاف دولار. يعنى أقل من مرتب عامل في هذه الشركات وبالطبع اعلم أن الوزير القاضي يعمل بدون اجر ولا يتقاضى حتى هذا المرتب الضئيل ويقول ان مصر اعطتنا الكثير وإذا كنا لا نحتاج فلماذا نكلفها لقد عملنا في شركات دولية وإقليمية والان جاء دورنا كي نرد لمصر الجميل لتعود مصر الجميلة أم الدنيا قد الدنيا كما الرئيس.

[email protected]