رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

إيه السعادة والمتعة واللذة فى انك تخدع أى حد؟ أشياء غريبة جداً لا تحدث إلا فى مصر تجد البائع قبل أن يفكر كيف يبيع لك يتفنن كيف يخدعك ويجد متعة ولذة عجيبة فى أنه يحقق نجاحاً مبهراً فى خم الزبون أيضاً الصنايعي قبل أن يتعلم كيف يتقن صنعته يتدرب جيداً كيف يخدع الناس ويلكلك صنعته وطبعاً استمراراً لمسلسل الخم ينصب عليك فى الأجرة ويقول لك اشتريت حاجات مش عارف بكم ودي اتكلفت ويأخذ اللي فى جيبك ويمشي سعيداً منتشياً أنه خم الزبون أيضاً موضوع الفصال ده أكبر عملية نصب وخداع وسواق التاكسي لا يجد متعته إلا فى اللعب فى العداد أو المقاولة أو يلف بك من طريق غير الطريق ويبقي السعادة واللذة بتنط من عينيه لما يضحك على الزبون ويمكنك أن تري عمليات الخداع والنصب والهمبكة والخم كل دقيقة وفى كل التعاملات وعلى كل المستويات حتى فى المشاعر والحب والصداقة يستدرج الحبيبة ويبقي فرحان أوي وهو بيكدب عليها أنه لازم يتجوزها وما يقدرش يعيش من غيرها وأول ما تقع يصورها وطبعاً هو أيضاً أكيد واقع تحت تأثير عملية نصب وخم كبيرة وإذا حتى فكرت إنك تقعد على القهوة تلاقي كمان الخم والخداع على ودنه يعنى المعسل مخلوط بنشارة خشب والقهوجى يغير الحجر  بعد دقيقة والشاي ربنا اللى يعلم به  والمياه لا هي معدنية ولا حاجة وحتى على مستوي المطاعم والفنادق الفايف استارز الخم على مستوي يليق وعلى مستوي العمل هناك تراث من الخم والهمبكة وتجد الموظف والعامل يتفنن فى ابتكار وسائل خم المدير والتوقيع لبعض والزوغان والصلاة والفطار والتعقيد وطبعاً المواطن يقع ضحية يوميا للخم داخل المصالح الحكومية  بداية من فوت بكرة الذي لا يأتي أبداً والأوراق ناقصة واطلع فوق للاستاذ مدحت اللى مش موجود على مكتبه أبداً وحاجات تهد الحيل وسط سخرية وتلذذ بتعذيب الناس حتى فى المستشفيات مع المرضي وبين الأطباء هناك خم  وخداع واصطياد الزبون.

وعلى المستوى الأعلى بين السادة الوزراء والمسئولين هناك من يعمل فعلاً ولاً يتقاضي أجراً ويريد بصدق أن يخدم الوطن ويقدم خبراته ولكن هناك أيضاً من يتخذ الهمبكة والفهلوة سبيلا ويجد متعته فى الوعود الزائفة وكلمة سوف على طريقة أبو لمعة وجحا وحماره اللى سوف يعلمه القراءة والكتابة بعد 10 سنوات وابقي قابلني لو أى إنجاز تحقق فى مصر لو استمرت الهمبكة والأكاذيب وطبعا هناك من يصطاد فى الماء العكر ويعرف ان شعب مصر يموت فى التريقة والتقطيم والسخرية من كل شىء وتتحول كل مبادرة الى نكتة سخيفة وسخرية مستمرة واخرها صبح على مصر انطلقت السنة المصريين بالسخرية وصبح صبح ياعم الحاج.

والسؤال الآن إلى متى لا نجد المتعة واللذة فى العمل والإنجاز ونستمتع فقط بخم بعضنا البعض والسخرية والتريقة على بعض والبلد بتغرق ومن حولنا لم تعد هناك دولة ماسكة نفسها انهيار تام ارحموا مصر وكفاية مسخرة.

 

أفكار للتامل

قد يجد الجبان 36 حلاً لمشكلته ولكن لا يعجبه سوى حل واحد منها وهو الفرار.

النجاح هو المقياس والقاضى الوحيد فى الدنيا بين الصواب والخطـأ.

اعمل على أن يحبك الناس عندما تغادر منصبك , كما يحبونك عندما تتسلمه.

 

[email protected]