رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

قومي الطفولة والأمومة يتخذ تدابير عاجلة لحماية الأطفال من مخاطر الإنترنت

القومي للطفولة والأمومة
القومي للطفولة والأمومة

 نظَّم المجلس القومي للطفولة والأمومة جلسة نقاشية ضمن فعاليات مشاركته بمعرض القاهرة الدولي للكتاب تحت عنوان "مخاطر استخدام الإنترنت على الأطفال"، وحضر عددٌ كبيرٌ من ممثلين عن الجهات الوطنية المعنية كافة وعددًا من أعضاء مجلسي النواب والشيوخ، ومنظمة يونيسيف وذلك بمقر المجلس.

 

 

 قالت المهندسة نيفين عثمان، أمين عام المجلس، إنه من الضروري مواجهة الأخطار التي تواجه الأطفال والنشء على الإنترنت في ظل هذا التطور التكنولوجي الهائل الذي يشهده العالم، وهذه القضية شديدة الخطورة ولابد من العمل عليها بشكل عاجل، وأكثر منهجية وتكاملية واستدامة، مع خلق بيئة داعمة، وذلك عن طريق رفع مستوى الوعي بين الأطفال والآباء ومقدمي الرعاية وتعريفهم بالإجراءات والتدابير الخاصة بحماية الأطفال من التهديدات الحديثة، التي قد يواجهونها في عالم الإنترنت، أو التعرض لمحتوى ضار، أو الإساءة، فضلًا عن الوعي والدراية الكافية بوسائل الإبلاغ عن هذه الجرائم، والتي تتمثل في خط نجدة الطفل 16000.

 

 

 أضافت الأمين العام، أن المجلس القومي للطفولة والأمومة أطلق عدة مبادرات من شأنها تعزيز التصدي للعنف ضد الأطفال بصوره وأشكاله كافة، ومنها مبادرة " أماني دوت كوم"، إذْ تهدف المبادرات التي سيطلقها

المجلس إلى حماية الأطفال والمراهقين من المخاطر التي قد يتعرضون لها عبر الإنترنت فضلًا عن أضرار الألعاب الإلكترونية، والتي ستقدم محتوى توعوي للأهالي والأسر ومقدمي الرعاية فضلًا عن الأطفال أنفسهم مع التوعية بإتاحة خدمة الإبلاغ عن الانتهاكات والاستغلال والابتزاز الإلكتروني، مثمَّنة الجهود المبذولة من الجهات المعنية كافة. 

 

 

 في نهاية الجلسة النقاشية توافق الحضور على مجموعة من التوصيات المهمة، منها: ضرورة جمع البيانات حول نسبة الأطفال الذين يستخدمون الإنترنت والألعاب الإلكترونية، حسب العمر والنوع والمحافظة، وعدد ومجالات الاستخدام ونسبة الأطفال المعرضين للمخاطر ذات الصلة باستخدام الإنترنت والألعاب الإلكترونية، بالإضافة إلى ضرورة رفع مستوى التعريف الجماهيري بخط نجدة الطفل 16000 وإدخال مخاطر الإنترنت والألعاب الالكترونية ضمن مجالاته ومتابعة الشكاوى التي تصل إليه وتحليلها.