تم اكتشافها في المسجد.. حكاية سجي "بنت مصر" التي خطفت الأضواء في موكب المومياوات
بملامح رقيقة وهادئة وشعر مائل للون الأصفر وعيون زرقاء، خطفت الطفلة سجي مروان، الأنظار في حفل موكب نقل المومياوات الملكية من المتحف المصري بميدان التحرير إلى متحف الحضارة القومية بمنطقة الفسطاط.
اقرأ أيضا:
بعدما سحرت حفيدتها| سر جمال شعر الملكة تي بعد آلاف السنين
أشاد الجميع ببراءة الطفلة سجي وجمال وجهها، متسائلين عنها عبر مواقع التواصل الاجتماعي وخاصة في المجموعات المخصصة للأطفال والعناية بهم، ليخرج والد الطفلة ويكشف ماهيتها ومن أين تم العثور عليها للمشاركة في هذا الحدث وغيرها من التفاصيل.
الانضمام قبل يوم واحد من الحدث التاريخي
قال والد الطفلة سجي، إنه تم انضمامها إلى فريق الأطفال المشارك في حدث نقل المومياوات الملكية قبل يوم واحد، حيث اصطحبها والدها مروان النايب إلى المسجد معه لأداء صلاة الجمعة، وعقب خروجهما تقابلا مع محمد سعدي رئيس مجلس إدارة الشركة المنظمة لحفل نقل موكب المومياوات.
أشاد سعدي بهيئة الطفلة وجمالها الراقي، طلب من الأب أن يشارك ابنته في الحدث فورًا، وتحدثا بعد ساعات عبر الهاتف عن التفاصيل، فما كان من الوالد إلا أن يطلب مهلة للرد على طلبه، وبالفعل أدي الأب، صلاة استخارة واطمأن لمشاركة ابنته في موكب نقل المومياوات الملكية.
بعد ساعات قليلة، كانت الابنة ضمن فريق المشاركين مع باقي
بعد دقائق من عرض الموكب، وجد الأب صورة ابنته كالنار في الهشيم على مواقع السوشيال ميديا، والجميع يرسل له التهاني بابنته التي شرفت مصر وكانت خير وجه في الاحتفال التاريخي.
الجدير بالذكر أن سجي هي الطفلة الثالثة لوالدها والوحيدة، بعد وفاة طفلين آخرين، وهذا السبب في خوفه عليها كثيرًا وطلب الدعاء بإنه يحفظها الله ويحميها، كما أنه يحاول ابتعادها عن الأضواء وعدم مشاركتها سوى في الأحداث المهمة التي لها قيمة وحدث مؤثر في مصر.
tags ذات صلة
قصة (حتشبسوت وتحتمس الثالث).. صراع طويل ينتهي عند موكب المومياوات