عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الميراث الملعون.. الأشقاء الـ5 أنهوا حياة ابني عمهم

مشاجرة - أرشيفية
مشاجرة - أرشيفية

كتب- محمد جلال:

تقطعت صلة الرحم، وذابت حبال المودة عندما قام خمسة أشقاء بارتكاب جريمة تقشعر لها الأبدان وتنفطر عليها القلوب من أجل الميراث الملعون، قلوبهم كالحجارة حيث ذهبوا إلى منزل أولاد عمومتهم "محمد"و "صبحي"  وقامو بترويعهم بالأسلحة البيضاء وضرب من الطلقات النارية وعزمولا النية علي قتلهم أمام أعين الناس.

 

كانت البداية عندما سيطرت شهوة المال على ولاد العم وقادتهم نحو الهاوية المحتومة، وبدلًا من أن يكونوا يدًا واحدة صاروا أعداءً يتحكم بهم حب المال، فقد كان يجمعهم بيتا كبيرا يسوده الحب، والتعاون، والود، إنهم أبناء العم يقفون بجانب بعضهم البعض في الأفراح والأحزان إذا نظرت إليهم حسبتهم أخوه حتى حانت اللحظة الحاسمة التي استطاع الشيطان أن يدخل بينهم.

 

وهي وفاة والد الشقيقين "محمد" و"صبحي" سيطر الحزن على المنزل الكبير وعم السكوت وانهالت الدموع علي الخدين، انتهى عزاء الوالد وسرعان ما جفت الدموع وحانت لحظة الشيطان لكي يتدخل بين أولاد العم، بدوره قام "صبري" الأخ الأكبر للخمسة أشقاء بالذهاب إلى ولاد عمهم وقال لهم "إحنا عايزين نقسم الورث ونعرف إيه اللي لينا وإيه اللي علينا" لم يمانعوا طلب "صبري" اتصل محمد بمحامي الأسرة لكي يقسم الورث بينهم.

 

كانا نصيب الأخوين أكبر من نصيب أبناء عمهم وهو ما لم يقبله الأشقاء الخمس، فتفشي الطمع في النفوس واستشاط الأخوة غضبًا، فقرروا أن يزاحموا أولاد عمومتهم في ورثهم، فطلبوا من الأخوين أن يتنازلا عن جزء من الميراث لهم نظر إليهما الشقيقين وهم في غاية الذهول وقالوا "نتنازل عن جزء من الميراث ليه أنتوا مش أخدتو نصيبكم" ولم يوافق الشقيقان، فبدأت

الخلافات بينهم والمشادات وتفرقا وأصبح كلا منهما يقيم في شقه بخلاف الآخر بعدما كانوا في بيت واحد,

ظلت الخلافات بينهم طيلة عامين حتى خطرت فكرة في عقول الأشقاء الخمسة، وهي أن يتفقوا مع أبنائهم على التشاجر مع أطفال عمهم فقالوا لأولادهم "كل ما تشوفو ولاد عمكو اضربوهم"، تشجع الأطفال علي ذلك فكلما كان يلعبون مع ابناء عمومتهم يقومون بالتعدي عليهما حدث هذا الأمر أكثر من مرة، فزادت المشادات والمشاحنات بينهم حتي وصلت المشاجرات إلى التراشق بالأيدي.

 

ظلت المشاحنات شهورًا حتى جاء الشهر الكريم "شهر رمضان"فحانت الفرصه لهم لكي يبدأوا المعركة الدمويه ،حيث ذهب الاشقاء الخمس الي المنزل الذي يعيش به الاخوين وهم يتنفسون غلآ ،وقاموا بإطلاق عدد من الاعيره الناريه باتجاه المنزل ,وقاموا باستعراض القوة والعنف ضد المجني عليهما بقصد ترويعهما، من خلال بث الذعر في نفوسهم وتكدير أمنهم وسكنهم وتعريض حياتهم للخطر،وقاموا بالتعدي عليهما بدون رحمه ولا شفقه ،انهالوا عليهم بالضرب دون النظر الي صلة القرابه التي تجمعهم ,فقام علي اثر التعدي اصابات اودت بحياتهم .