عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الحوثيون يخطفون الأطفال من أمهاتهن للتجنيد

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

على الرغم من النهوض الكبير فى المستوى الفكرى والتعليمى للمرأة وحصولها على أعلى الدرجات وتقلدها لأكبر المناصب العملية التي أجبر العالم من خلالها على الاعتراف بها وبحقوقها ودورها المؤثر فى المجتمع، إلا أن دور المرأة الحوثية مازال يقتصر على الزواج وإنجاب الأطفال.

ولا تقتصر معاناة المرأة الحوثية على الجهل والتهميش الذى تعيش فيه، حيث تقوم الجماعة الحوثية باستغلالها فى صناعة التحالفات من خلال الزواج، يقوم المجتمع الحوثى بتزويج الفتيات الحوثيات لأشخاص موالين للقبيلة فى سبيل توسيع أنشطة القتال وتزويد أعداد المُقاتلين.
ومن أشد الأوجاع التى تعانيها المرأة الحوثية حرمانها من أطفالها، فعقب إنجابها لطفل يسلبونها إياه عنوة حيث ينشط  فى هذه الجماعات نظام تجنيد الأطفال في النزاعات التى يقومون بها مع غيرهم من العشائر والقبائل الأخرى، مما يتسبب فى خلق أجيالاً تتخذ العنف منهجاً لها ويصبح جزءاً رئيسياً فى حياتها.
وعلى الرغم من إلزام القانون اليمني أن يكون عمر الملتحق بالخدمة العسكرية 18 عاما ومافوق، إلا أنه لا يوجد سن محدد لتعريف البلوغ في قانونهم الذي يعتبر الشريعة الإسلامية المصدر الأساسي للتشريع.
فيما تعتبر العادات والأعراف القبلية الحوثية  الفتى من سن 13 "رجلاً"، مما يدفعهم إلى تزوير البطاقات الشخصية للأطفال والقصر لتجنيدهم واستغلالهم فى نزاعاتهم الطائفية مع القبائل الاخرى.
ويعتبر المجتمع الحوثى أن حمل السلاح وامتلاكه علامة على الرجولة، لذا يوجد ضغط اجتماعي على هؤلاء القصر للتخلى عن طفولتهم البريئة فى سبيل إثبات رشدهم ورجولتهم من خلال حمل الأسلحة والاشتراك فى صفوف القتال.