الطيب يكشف موقفه من ثورتي يناير ويونيو
اعترف الإمام الأكبر شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب بأن مؤسسة الأزهر أصابها الآن بعض الضعف.
وأرجع الطيب ذلك الى ما تعرض له الأزهر من إهمال.
وقال خلال لقائه اليوم بالإعلاميين ورؤساء التحرير: هناك من ظن أن إهمال الأزهر انتصار كبير وأن اهماله سوف يدعم الحداثة، وأقول لهؤلاء إن الحداثة لابد أن تستند إلى تراث يحميه الأزهر.
وكشف الطيب عن حقيقة موقفه من ثورة ٢٥ يناير ٢٠١١.
وقال الطيب: رفضت الذهاب الى ميدان التحرير في ذلك الوقت وقلت إنني مع الثورة قلبا وقالبا لأنها تعبر عن قاعدة كبيرة من الشعب، لكن لا يجب أن يذهب شيخ الأزهر الى الميدان لأن له دورا يختلف عن ذلك،
واضاف بقوله إن الأمر اختلف في ثورة ٣٠ يونيو، وانه أصر على المشاركة في الاجتماع الذي دعا اليه وزير الدفاع في ذلك الوقت الفريق اول عبد الفتاح السيسي لمساندة ثورة الشعب، وقال : لو كنت تخلفت عن ذلك لكان الأزهر قد حفر اسمه في سجل الخزي والعار والتخلف.