بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
عاطف خليل
المشرف العام
ياسر شوري

علماء يحددون كمية النوم اللازمة للوقاية من الخرف والموت المبكر

النوم الكافي
النوم الكافي

في حين أن الجينات واختيارات نمط الحياة قد تكون أقوى العوامل المحددة لظهور الخرف والوفاة المبكرة، فإن اضطرابات النوم عندما تُعاني منها لفترات زمنية أطول يمكن أن تؤثر بشكل كبير على نتائج كليهما، وهدفت العديد من الدراسات إلى فهم العلاقة السببية بين الحرمان من النوم والتدهور المعرفي والوفاة المبكرة، لكن القليل منها قد أسفر عن نتائج قاطعة. 

 

ومع ذلك، تمكن فريق من الباحثين من كلية الطب بجامعة هارفارد، ومن تعميق فهمنا لهذه الارتباطات، أشارت دراستان على وجه الخصوص إلى أن أنماط النوم في وقت مبكر من الحياة قد تساهم في زيادة خطر الإصابة بالخرف في وقت لاحق من الحياة.

 

شملت الدراسة الأولى، التي أجرتها كلية الطب بجامعة هارفارد، أكثر من 2800 شخص تبلغ أعمارهم 65 عامًا فأكثر.

 

أظهرت النتائج أن الأشخاص الذين ينامون أقل من خمس ساعات في الليلة كانوا أكثر عرضة للإصابة بالخرف وكانوا أكثر عرضة للوفاة بمرتين مقارنة بالأشخاص الذين ينامون من ست إلى ثماني ساعات في الليلة.

 

وقد تم تأكيد هذه النتائج لاحقًا من خلال دراسة أوروبية أخرى، والتي فحصت بيانات من ما يقرب من 8000 مشارك.

 

أظهرت النتائج هذه المرة أن النوم ست ساعات أو أقل في سن الخمسين والستين والسبعين ارتبط بزيادة خطر الإصابة بالخرف بنسبة 30% مقارنةً بسبع ساعات نوم طبيعية.

 

وخلصت دراسة أمريكية أجريت على أشخاص معرضين لخطر الإصابة بمرض الزهايمر إلى أن فرص الإصابة بالمرض تنخفض مع تحسن النوم. والجدير بالذكر أن النوم الكافي قلل من نمو الكبيبات المتشابكة في الدماغ، وهي مادة تتراكم في أدمغة مرضى الزهايمر.

 

ويشير بعض الباحثين إلى أن قلة النوم قد تزيد من خطر ترسب بروتين الزهايمر، الأميلويد