الكوليسترول.. تغيرات في التنفس واليد تشير إلى ارتفاعه

ارتفاع الكوليسترول في الدم غالبًا ما ينتج عن تناول الأطعمة الدهنية، وعدم ممارسة الرياضة بشكل كافٍ، وزيادة الوزن، والتدخين، مع أنه قد يكون وراثيًا، وغالبًا ما تساعد تغييرات نمط الحياة على خفض الكوليسترول، مع أن بعض الأشخاص يتناولون أدوية لارتفاعه، وعادةً لا تظهر أي أعراض، ولكن إذا كنت تعاني من انسداد، فقد تلاحظ علامات.
ارتفاع الكوليسترول يعني وجود نسبة عالية من الكوليسترول "الضار"، وهو ما يُعرف باسم كوليسترول البروتين الدهني منخفض الكثافة (LDL)، وتقول مؤسسة الكلية الأمريكية لأمراض القلب إنه "فقط عند حدوث انسداد كبير في أحد الشرايين، قد تلاحظ وجود مشكلة ما".
على سبيل المثال، قد تشعر بألم في الصدر، أو ألم في الذراع أو الفك، أو غثيان، أو تعرق، أو ضيق في التنفس، ويحدث هذا عادة عندما يتباطأ تدفق الدم إلى القلب أو الدماغ أو يتوقف.
تقول المنظمة إن أول علامة على ارتفاع الكوليسترول قد تكون نوبة قلبية أو سكتة دماغية، ويمكنك معرفة ما إذا كنت تعاني من ارتفاع الكوليسترول من خلال فحص دم.
وقد يقترح طبيبك العام إجراء الاختبار إذا كان يعتقد أنك تعاني من ارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم، إذا كنت تعاني من ارتفاع شديد في مستوى الكوليسترول ولم تكن تغييرات نمط حياتك كافية، فقد يقترح طبيبك ضبطه بالأدوية.
والستاتينات هي الدواء الرئيسي المستخدم لخفض الكوليسترول، وللوقاية من المخاطر المرتبطة بارتفاع الكوليسترول، من المهم التدخل مبكرًا في مراحل تطوره.