5 أسباب مفاجئة لعدم قدرتك على إنقاص الوزن
يرغب الكثير منا في إنقاص وزنهم، لكن في بعض الأحيان لا ينجحون في ذلك تحت أي ظرف من الظروف، ومن فنجان قهوة الصباح إلى الهواء الذي نتنفسه، حدد الخبراء خمسة أسباب مفاجئة لعدم قدرتنا على إنقاص الوزن.
القهوة
إنها منبه فعال للجهاز العصبي، ومن بين تأثيراتها العديدة على الجسم، يمكن ملاحظة انخفاض مستويات السكر في الدم، من المنطقي افتراض أن القهوة تساعد على حرق السعرات الحرارية الزائدة، ولكن عندما ينخفض مستوى السكر في الدم، يبدأ الدماغ بالبحث عن الطعام لاستعادة هذا المؤشر، وتأتي إشارات التشبع الفعلية إلى الدماغ متأخرة ونتيجة لذلك، تتطور الإفراط في تناول الطعام والسمنة.
التمارين الهوائية المكثفة
تبدو هذه النقطة مفاجئة، لأن التمارين الهوائية المكثفة مثل الجري السريع والسباحة هي الموصى بها لإنقاص الوزن، تذكر أن الكربوهيدرات هي أول ما يستخدمه الجسم كوقود بعد الأكل، لأنه يسهل الحصول على الطاقة منها.
وعندما لا توجد كربوهيدرات في الجسم، يبحث الجسم عن مصادر بديلة ويبدأ في حرق الدهون، وبعد الجري السريع، تحترق الدهون بكثافة، ولكن فقط خلال أول 20 ثانية، إضافةً إلى ذلك، تُطلق الدهون الطاقة بشكل أبطأ بكثير من الكربوهيدرات، وكيف نضمن حرق السعرات الحرارية الزائدة أثناء التمارين الهوائية؟ ولتحقيق ذلك، يجب الجري ببطء، وليس بسرعة أكبر، على الرغم من تناقض ذلك، إذا مارسنا تمارين مكثفة جدًا، فإن الجسم يحرق الكربوهيدرات، وإذا مارسنا تمارين أبطأ، فالدهون.
الملح والمحليات الصناعية
نحتاج الملح للتحكم في كمية الماء في الجسم. لا يمكن استبعاده تمامًا من النظام الغذائي، لأنه أهم عنصر في عملية الأيض الخلوي، ومع ذلك، فإن الملح الزائد ضار ويمنع فقدان الوزن، وينطبق الأمر نفسه على المحليات الصناعية، التي تُعطي شعورًا بالسكر الحقيقي، بينما لا يستقبله الجسم في الواقع، وترتفع مستويات السكر في الدم، وبعد المُحلي، نلجأ إلى شيء حلو جدًا، وإذا كنت ترغب في استبدال السكر، فاستخدم العسل أو الأغاف أو المحليات الصحية مثل ستيفيا.
المشروبات الغازية
في العام الماضي، أظهر باحثون أن ثاني أكسيد الكربون في المشروبات الغازية يزيد من إنتاج هرمون الجوع "غريلين" ويحدد مستوى هذا الهرمون قوة شهيتنا.
تلوث الهواء
كيف يمكن أن يؤدي الهواء الملوث إلى زيادة الوزن؟ اتضح أن هناك العديد من الأسباب، وفي عام ٢٠١٦، وجد باحثون أن التعرض المزمن لبعض الملوثات يزيد من خطر الإصابة بالسمنة ومتلازمة التمثيل الغذائي، بما في ذلك داء السكري من النوع الثاني وارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب، ويُنشط الهواء الملوث الإجهاد التأكسدي والالتهابات.