هدوء في دوز جنوبي تونس بعد احتجاجات
عاد الهدوء نسبيا إلى مدينة دوز جنوبي تونس، السبت، بعد رفع حظر التجول الذي استمر من الثامنة ليلا إلى السادسة صباحا.
وشهدت المدينة مساء الجمعة مواجهات بين محتجين وقوات الأمن، أسفرت عن إصابة 7 أشخاص من الطرفين، فضلا عن حرق مقرين أمنيين وسيارة شرطة.
وانسحبت قوات الأمن بالكامل ليل الجمعة من دوز، تجنبا لمزيد من التصعيد والاحتقان، وتم تعويضها بانتشار تدريجي للجيش وسط المدينة.
يذكر أن احتجاجات ليلية تنطلق في مدينة دوز التي تهدأ صباحا، منذ 3 أيام، على خلفية منع قوات الأمن مئات الشباب من التوجه إلى بئر لاستخراج الغاز، كانوا ينوون الاعتصام به مطالبين بنصيب في التنمية من عائدات الغاز والبترول.
وقال رئيس الحكومة التونسية حبيب الصيد إن "الذي حدث في دوز غير مقبول
وتأتي هذه الأحداث على خلفية إطلاق حملة على شبكات التواصل الاجتماعي تطالب السلطات بمراجعة عقود استغلال حقول النفط والغاز في تونس، وبنصيب المواطنين من عائداتها.
وينقسم الرأي العام في تونس إلى مساند لحملة "وينو (أين) البترول؟"، ومعارض لها معتبرا أن من يقودها عناصر مقربة من الرئيس السابق المنصف المرزوقي.