عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

فنانون على فراش المرض

بوابة الوفد الإلكترونية

يظل الفنان باقياً بضحكته ومشواره الفنى، بعمله الذى ترك بصمة فى قلب كل إنسان منا، وهكذا نتذكرهم جميعا، إصابات المرض أحيانا ما تحرمنا من طلتهم،

ووجودهم فى المستشفيات دون دعم نفسى لا أحد يسأل عنهم من جمهورهم أو أصدقائهم هو أسوأ ما يمكن أن يتعرضوا له بل ويزيد حالتهم خطرا أن الدولة تتجاهل فرصة تكريم بعض منهم رغم عطائهم الفنى الكبير، للأسف حالات مرضية خطيرة يعانى منها الفنانون زيزى البدراوى ومديحة يسرى ومحسنة توفيق وفاروق نجيب ومدير التصوير محسن أحمد بعد تعرضهم لإصابات مختلفة أدت بمعظمهم إلى البقاء فى العناية المركزة بالمستشفيات، وآخرين بالتزام الفراش فى منازلهم محرومين من الخروج أو التقاء جمهورهم.
أولهم الفنانة زيزى البدراوى التى تمكث فى غرفة الرعاية المركزة منذ أكثر من 8 أيام حيث تعانى من مشاكل فى الصدر، نقلت على أثرها لمستشفى بدران واستقرت حالتها نوعا ما بتيسير عملية التنفس. وقرر الأطباء إبقاءها تحت الملاحظة على أجهزة التنفس الصناعى حتى استقرار حالتها، وهو ما جعلها تعتذر عن المشاركة فى مسلسل «القدر» الذى كان مقرراً أن تشارك به فى رمضان القادم لعدم قدرتها على التصوير.
«البدراوى» البالغة من العمر 74 عاما شاركت فى أكثر من 140 عملا سينمائيا وتليفزيونيا وإذاعيا بأدوار متميزة، حصلت عنها على العديد من الجوائز وكانت آخر أعمالها مسلسلات «الركين»، و«نقطة ضعف»، و«الصقر شاهين» التى عرضت فى رمضان الماضى، ولم يتم تكريمها ولا مرة من الدولة رغم عطائها منذ أول أعمالها فيلم «بور سعيد» 1957.
أما الفنانة مديحة يسرى فخرجت مساء الجمعة من المستشفى بعد تعرضها لأزمة صحية نقلت على أثرها لمستشفى السلام الدولى وظلت بها لثلاثة أيام وخرجت بعد إجرائها عدة فحوصات طبية، يذكر أن الفنانة الكبيرة تترد على المستشفى كثيرا منذ شهر يوليو الماضى بعد إصابتها بمرض الأنفلونزا الذى أثر على صدرها ومن وقتها وهى تتردد على المستشفى كثيرا لتلقى العلاج.
مديحة يسرى البالغة من العمر 93 عاما قدمت 110 أعمال سينمائية ودرامية وكانت آخر أعمالها مسلسل «قلبى يناديك» عام 2004 وشاركت فى مسلسل «سيت كوم» فى 2007 بعنوان «مغامرات الحياة» لكنه لم يعرض.
أما الفنانة محسنة توفيق فتعرضت لكسر فى ساقها اليمنى واضطرت للانتقال إلى المستشفى لتركيب شرائح وهى

الآن جليسة الفراش بأمر طبيبها الخاص الذى منعها من الحركة لشهرين متتاليين، وهو ما منعها من التواجد فى عزاء عدد كبير من الفنانين الذين وافتهم المنية مؤخرا وتربطها بهم صداقات قوية.
محسنة توفيق البالغة من العمر 75 عاما، قدمت أكثر 50 عملاً سينمائياً وتليفزيونياً ومسرحياً، وكانت آخر أعمالها «المرسى والبحار» فى 2005.
الفنان فاروق نجيب تعرض لجلطة في المخ ويمكث الآن فى مستشفى الصفا بشبرا فى حالة خطيرة بعد تعرضه لمجموعة من جلطات القلب وبعدها جلطة فى المخ نقلته إلى الرعاية المركزة، يعانى نجيب من أزمة نفسية أكثر منها أزمة مرضية وهى غياب أصدقاء عمره عنه وعدم السؤال عليه وهو ما أعلنه مؤخرا أثناء زيارة وفد من الفنانين مع المركز الكاثوليكى برئاسة الأنبا بطرس دانيال.
فاروق نجيب البالغ من العمر 73 عاما قدم أكثر 180 عملا سينمائيا ومسرحيا وتليفزيونيا وإذاعيا، وكانت آخر أعماله «حاميها حراميها» و«كليم الله» اللذين عرضا فى رمضان الماضى، ولم يتم تكريمه أيضا من الدولة نهائيا.
أيضا الفنان مدير التصوير محسن أحمد تعرض لجلطة دماغية أفقدته النطق أثناء حضوره العرض الخاص لفيلمه القصير «فنان كبير» فى مركز الإبداع وتم نقله للرعاية المركزة لمستشفى دار الفؤاد وللأسف ساءت حالته بشكل كبير.
محسن أحمد أحد أهم مديرى التصوير بمصر والعالم العربى قدم أكثر من 70 فيلما، طويلا وتسجيليا، وأخرج 4 أعمال سينمائية، وعدداً من أغانى الفيديو كليب منها «تخسرى» لهانى شاكر عام 1997، كما شارك بالتمثيل فى العديد من الأعمال الدرامية.