مجمع إعلام الجيزة يطلق ندوة الأسرة الصغيرة لضمان حياة مستقرة وآمنة
أطلق مجمع إعلام الجيزة ندوة توعوية تحت شعار الأسرة الصغيرة طريقك لحياة مستقرة وآمنة لتعزيز الوعي بأهمية تنظيم الأسرة في بناء مجتمع قوي ومتوازن.
افتتح مجمع إعلام الجيزة فعاليات ندوة توعوية بعنوان الأسرة الصغيرة طريقك لحياة مستقرة وآمنة بمدرسة الشهيد أسامة أحمد محمد، ضمن الحملة القومية تنمية الأسرة استثمار في بكرة.
تحت رعاية الدكتور ضياء رشوان رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، وبتوجيهات الدكتور أحمد يحيى رئيس قطاع الإعلام الداخلي، وتحت إشراف الدكتورة منال الغنام مدير عام إعلام الجيزة، بقيادة محمد فتحي مدير مجمع إعلام الجيزة، فيما أعدت التقرير الإعلامية حنان فوزي.
حضر الندوة مجموعة من المتخصصين، من بينهم سميرة غزلان كبير الأخصائيين بالمجلس القومي للسكان، وإسلام عصام من إدارة المشاركة المجتمعية بإدارة العمرانية التعليمية، وسميحة عبد المجيد أخصائي نفسي بالمدرسة، حيث ركز الحوار على قضية الزيادة السكانية والاستقرار الأسري.
رفع الوعي بالدور الحيوي للأسرة الصغيرة
أكدت الندوة على أن الأسرة الصغيرة تمثل نواة المجتمع، وأن التخطيط السليم للأسرة يساهم في بناء مجتمع قوي قادر على مواجهة التحديات الاقتصادية والاجتماعية.
وشرحت سميرة غزلان الدور التوعوي لقطاع الإعلام الداخلي في تعزيز الوعي بقضية تنظيم الأسرة، مشيرة إلى أن الأسرة الصغيرة توفر فرص أكبر لأبنائها للتعلم والتفكير، مما يخلق جيل واعي قادر على تحمل المسؤولية.
حثت الندوة على أن التخطيط الأسري ليس مجرد خيار فردي، بل هو أداة فعالة لتحقيق التوازن بين عدد السكان والموارد المتاحة، وضمان جودة حياة أفضل للأبناء.
مواجهة خطورة الزيادة السكانية
أوضحت سميرة غزلان أن استمرار الزيادة السكانية يؤدي إلى استنزاف الموارد الطبيعية وزيادة الضغط على الخدمات الأساسية من تعليم وصحة وإسكان وفرص عمل، مؤكدة أن غياب التخطيط يقلل من جودة الخدمات ويزيد معدلات البطالة والفقر والمشكلات المجتمعية.
نبهت الندوة إلى أن تنظيم الأسرة ليس مسؤولية الدولة وحدها، بل يتطلب تضافر جميع المؤسسات التعليمية والدينية ومؤسسات المجتمع المدني، لنشر الوعي وتصحيح المفاهيم الخاطئة حول كثرة الإنجاب، وضمان استدامة الجهود التنموية للدولة.
الأسرة الصغيرة كحل مستدام
أوضحت سميرة غزلان أن اعتماد الأسرة الصغيرة يساعد في تحقيق التوازن بين الموارد وعدد السكان، ويمنح الأبناء فرص أكبر للنجاح الأكاديمي والاجتماعي.
وأكدت أن هذا النمط الأسري يدعم جهود الدولة في التنمية الشاملة، ويبني قاعدة صلبة لمستقبل أفضل للأجيال القادمة، مشددة على أهمية إدماج الأسرة الصغيرة في السياسات التربوية والصحية والمجتمعية.
وأكدت الندوة أن الأسرة الصغيرة تشكل الحل الأمثل لتحقيق الاستقرار الاجتماعي والاقتصادي، وتعد من الركائز الأساسية لبناء مجتمع متوازن قادر على مواجهة التحديات وتحقيق التنمية المستدامة.
كرست الندوة جهودها لتسليط الضوء على أهمية تنمية الأسرة من خلال تنظيمها بشكل علمي ومدروس، مشددة على أن الوعي المجتمعي ومشاركة المؤسسات كافة يمثلان العنصر الأساسي لمواجهة آثار الزيادة السكانية، وتحقيق حياة مستقرة وآمنة لجميع أفراد المجتمع.
