ندوة متحف الأجداد بأيد الاحفاد تجمع خبرات سياحية وصحية بأسيوط
تستعد أسيوط لاستضافة حدث ثقافي بارز حيث تنطلق فعاليات ندوة متحف الأجداد بأيد الاحفاد بحضور نخبة من الخبراء في السياحة والصحة والتربية للأطفال ضمن برنامج متكامل يهدف لإثراء المجتمع بالمعلومات والخبرات العملية.
تستضيف مؤسسة جبر الخواطر ندوة متحف الأجداد بأيد الاحفاد
تدعو مؤسسة جبر الخواطر جميع المهتمين لحضور ندوة متحف الأجداد بأيد الاحفاد التي يقدمها الدكتور سمير عبد التواب حمده، مدير الهيئة العامة للتنشيط السياحي بأسيوط، حيث يستعرض خلالها أهم المبادرات والأنشطة الخاصة بالتنشيط السياحي وإبراز التراث المحلي للأجيال الجديدة.
يركز الدكتور سمير عبد التواب حمده على كيفية دمج الثقافة السياحية بالموروث التاريخي بأسلوب عملي يتيح للشباب المشاركة الفاعلة في الحفاظ على التراث.
تناول التربية الإيجابية والإجراءات الصحية
تستكمل ندوة متحف الأجداد بأيد الاحفاد فعالياتها بمحاضرة متخصصة في التربية الإيجابية للأطفال والإجراءات الوقائية من الإنفلونزا الموسمية تقدمها غادة أشرف، مسؤولة الثقافة الصحية بإدارة شرق.
حيث توضح خلالها استراتيجيات التعامل مع الأطفال بأسلوب تربوي صحيح وكيفية تطبيق التدابير الصحية للوقاية من الأمراض الموسمية، بما يعزز صحة الأطفال وسلامتهم في بيئاتهم اليومية.
حدد موعد الندوة ومكان انعقادها
تنطلق ندوة متحف الأجداد بأيد الاحفاد يوم الأحد الموافق 21 ديسمبر الحالي، في تمام الساعة الخامسة والنصف مساء بقاعة النيل بجوار المعهد الصحي، وتحرص المؤسسة على الالتزام بأعلى معايير التنظيم لضمان تجربة تعليمية وثقافية مميزة للحضور.
نظم الفعالية فريق متخصص
تولى تنسيق ندوة متحف الأجداد بأيد الاحفاد الدكتورة أمل أحمد سويفي كمنسق عام للندوة، بينما أشرفت آيات الشريف على تنظيم الفعالية وضمان سيرها بشكل سلس ومنسق.
كما قدم نبيل اسكندر دوره كمنسق عام فني لضمان الجانب الفني للعرض، فيما أشرف رئيس مجلس أمناء مؤسسة جبر الخواطر أنجوي المعبدي على المتابعة العامة للندوة.
استفد من الخبرات المتنوعة للندوة
تسعى ندوة متحف الأجداد بأيد الاحفاد إلى دمج المعرفة السياحية والتربوية والصحية في برنامج واحد، ما يعكس حرص المؤسسة على تقديم محتوى متكامل للحاضرين من مختلف الفئات العمرية.
ويعد الحضور لهذه الندوة فرصة للاطلاع على أفضل الممارسات في الحفاظ على التراث وتطبيق التربية الإيجابية والإجراءات الوقائية بفاعلية.