رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شورى
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شورى

مجمع إعلام الداخلة يؤكد أهمية الذكاء الاصطناعي لمواجهة الشائعات الرقمية

بوابة الوفد الإلكترونية

واصل مجمع اعلام الداخلة بمحافظة الوادي الجديد جهوده في مواجهة الشائعات الرقمية، مع التركيز على استغلال التكنولوجيا الحديثة والذكاء الاصطناعي في توعية المجتمع وحماية استقراره.

حيث واصل مجمع اعلام الداخلة بمحافظة الوادي الجديد تنفيذ فعاليات الحملة الإعلامية الموسعة التي أطلقها قطاع الإعلام الداخلي تحت شعار "اتحقق قبل ما تصدق" بهدف تعزيز وعي المواطنين بمخاطر الشائعات، وتحت رعاية رئيس الهيئة الدكتور ضياء رشوان، وتوجيهات رئيس قطاع الإعلام الداخلي الدكتور أحمد يحيى، وإشراف رئيس الإدارة المركزية لإعلام شمال ووسط الصعيد حمدي سعيد. 

وأكدت فعاليات المجمع أن استغلال التكنولوجيا الحديثة والذكاء الاصطناعي أصبح ضرورة عاجلة لمواجهة الشائعات وحماية الدولة ومكتسباتها.

نظم ندوة توعوية للتكنولوجيا والذكاء الاصطناعي

نظم مجمع اعلام الداخلة ندوة موسعة تحت عنوان "الاستغلال الإيجابي للتطور التكنولوجي في مواجهة الشائعات"، بالتعاون مع إدارة التربية والتعليم بالداخلة، واستضافتها مدرسة الشهيد أحمد المنسي الثانوية العسكرية بنين، وحاضر فيها مدير المركز التكنولوجي بالداخلة المهندس منصور عبد الوهاب، ومدير عام الإدارة التعليمية بمركز الداخلة أيمن حنفي، وشارك فيها طلاب وأعضاء هيئة التدريس وعدد من أولياء الأمو. 

وأكدت الندوة أن التحول الرقمي والتكنولوجيا الحديثة يمكن توظيفهما بشكل إيجابي في الحد من الشائعات وكشف نوايا مروجيها.

استعرضت الندوة كيفية استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي وتحليل البيانات الضخمة على منصات التواصل الاجتماعي لمواجهة الأخبار المغلوطة، وأشارت إلى تطوير تطبيقات متخصصة للتحقق من صحة الأخبار بسهولة، مؤكدة أن استغلال التكنولوجيا الحديثة والذكاء الاصطناعي يساهم في الحد من انتشار الشائعات بشكل ملحوظ.

أكدت على استراتيجية متكاملة لمواجهة الشائعات

أشارت الندوة إلى أن التصدي للشائعات يتطلب استراتيجية متكاملة تعتمد على الابتكار التكنولوجي، موضحة أن خطر الشائعات يزداد في العصر الرقمي نتيجة سرعة انتقال المعلومات عبر الإنترنت، وأن تأثيرها يمتد إلى الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي والأمني للدولة. 

وشددت على أن استغلال التكنولوجيا الحديثة والذكاء الاصطناعي يمثل السلاح الأقوى في مواجهة هذه الظاهرة، مشيرة إلى ضرورة استمرار حملات التوعية لمختلف الفئات العمرية، لا سيما الشباب الأكثر استخداما للإنترنت.

أضافت الندوة أن التغلب على استخدام التكنولوجيا في نشر الشائعات يعتمد على توعية المجتمع وثقافة رقمية مسؤولة، مؤكدة أن كل شخص يمتلك هاتفا محمولا متصلا بالإنترنت أصبح جزءا من المعركة ضد المعلومات المغلوطة، وأن الوعي الفردي يعد حجر الزاوية في مواجهة الشائعات.

أدار الندوة مسؤول الأنشطة بمجمع اعلام الداخلة محمود عزت، تحت إشراف مدير المجمع محسن محمد، وحضور الإعلامية مروة محمد، حيث ناقش الحضور أهمية خلق قاعدة شبابية مدربة على ثقافة الوعي الرقمي، وعدم تصديق الشائعات أو المساهمة في نشرها، بالإضافة إلى استغلال التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي في تحليل المعلومات والتحقق من صحتها.

أكدت الندوة أن استغلال التكنولوجيا الحديثة والذكاء الاصطناعي أصبح ضرورة وطنية لمواجهة تحديات العصر الرقمي، وأن التكاتف بين المؤسسات التعليمية والإعلامية والتكنولوجية يمثل الخطوة الأهم لحماية المجتمع من مخاطر الشائعات.