باكستان والاتحاد الأوروبي يؤكدان أهمية تعزيز العلاقات التجارية والاستثمارية
أكدت باكستان والاتحاد الأوروبي على أهمية تعزيز العلاقات التجارية والاستثمارية بينهما، بما في ذلك من خلال ترتيبات نظام الأفضليات المعمم للاتحاد الأوروبي.
جاء ذلك خلال مشاركة نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الباكستاني محمد إسحاق دار والممثلة العليا للشئون الخارجية والسياسة الأمنية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس، في الدورة السابعة للحوار الاستراتيجي بين باكستان والاتحاد الأوروبي في بروكسل.. وذلك وفقا لما أورده راديو "باكستان" في نسخته الإنجليزية اليوم السبت.
وأكد دار وكالاس التزامهما بشراكة واسعة النطاق ومتعددة الأبعاد وتطلعية ترتكز على القيم المشتركة وميثاق الأمم المتحدة والتعددية، بالإضافة إلى مبادئ الاحترام المتبادل والتعاون.. كما تبادلا وجهات النظر حول التطورات الإقليمية والعالمية، بما في ذلك جنوب آسيا وأفغانستان والشرق الأوسط وغيرها.
كما شدد الجانبان على أهمية التنسيق للتوصل إلى السلام والاستقرار والتنمية المستدامة، فضلا عن التحديات العالمية مثل تغير المناخ والاتصال.. واتفقا على تعزيز التعاون في إطار خطة المشاركة الاستراتيجية بين باكستان والاتحاد الأوروبي لعام 2019 ، وتحديد سبل ملموسة لتعزيز التعاون خلال السنوات المقبلة.
بلومبرج: قمة العشرين تدعو لحماية المعادن الحيوية من القيود التجارية الأحادية
دعت مجموعة العشرين G20 المنعقدة في جوهانسبرج، اليوم /السبت/ إلى توفير حماية أكبر للمعادن الحيوية والنادرة من الإجراءات التجارية الأحادية الجانب، في إشارة ضمنية إلى القيود الشاملة التي فرضتها الصين على الصادرات خلال الحرب التجارية التي شنها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وقالت المجموعة - في مسودة وثيقة مقترحة وفق وكالة "بلومبرج" - "نسعى إلى ضمان أن تكون سلسلة القيمة للمعادن الحيوية قادرة على الصمود بشكل أفضل في وجه الاضطرابات، سواء بسبب التوترات الجيوسياسية، أو التدابير التجارية الأحادية الجانب التي تتعارض مع قواعد منظمة التجارة العالمية".
وكانت الصين قد استغلت هيمنتها على المعادن الحيوية في وقت سابق هذا العام أثناء تصاعد النزاع التجاري مع الولايات المتحدة، بفرض نظام ترخيص يحد من وصول العالم إلى المعادن اللازمة لصناعة كل شيء بدءا من الصواريخ إلى الهواتف المحمولة.
ويتضمن مشروع وثيقة هذا العام، المعدة لقمة مجموعة العشرين في جوهانسبرج، قسما مخصصا للمعادن الحيوية، يشمل نموذجا تطوعيا وغير ملزم لضمان أن تصبح الموارد المعدنية الحيوية "محركا للازدهار والتنمية المستدامة".
وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الشهر الماضي إن اتفاقا مؤقتا تم التوصل إليه مع الرئيس الصيني شي جين بينج أعاد الوصول إلى تلك المعادن، ليس فقط للولايات المتحدة، بل للعالم بأسره.
وتجري القمة هذا العام في غياب الرئيس الصيني شي جين بينج، الذي أرسل رئيس الوزراء لي تشيانج ممثلا عنه، وقد تتغير صياغة الوثيقة خلال فعاليات القمة، وفق تقرير بلومبرج.





