مفوض الاتحاد الأوروبي للصناعة: إعادة تدوير المواد الخام هي الحل الأمثل للحد من الاعتماد على الصين
أكد رئيس قطاع الصناعة في الاتحاد الأوروبي ستيفان سيجورن، اليوم الأربعاء أن إعادة التدوير هي على الأرجح الحل الأمثل لتقليل اعتماد الاتحاد على واردات المواد الخام الأساسية من الصين.
وبموجب قانون المواد الخام الأساسية الذي دخل حيز التنفيذ العام الماضي، حدد الاتحاد هدفًا لإعادة التدوير يتمثل في تلبية 25% من طلب الاتحاد الأوروبي على المعادن الأساسية بحلول عام 2030، ويُعاد تدوير أقل من 1% من المعادن الأرضية النادرة في الاتحاد الأوروبي حاليًا، كما أورد موقع "زون بورس" الإخباري الفرنسي.
وقال سيجورن - في حديثه خلال مؤتمر عُقد في بروكسل - إن الاتحاد الأوروبي بحاجة أيضًا إلى تسريع وتيرة إبرام الصفقات المتعلقة بالمعادن الأساسية بدلاً من انتظار توقيع اتفاقيات تجارية متعددة السنوات.
وأضاف أن إنتاج الاتحاد من الجاليوم والمعادن الأرضية النادرة المغناطيسية الدائمة من المتوقع أن يرتفع ستة أضعاف بحلول عام 2030، ولكن من الضروري تسريع وتيرة الإنتاج في جميع المعادن والعناصر الاستراتيجية السبعة عشر التي حددها الاتحاد الأوروبي.
وعلى الصعيد التنظيمي، أوضح سيجورن أن الحصول على التصاريح بحاجة إلى تبسيط بعد "التخلي عن العديد من المشاريع" في الماضي.
وأضاف المفوض أن جزءًا من المسئولية يقع على عاتق الشركات، إذ من غير المرجح أن يستمر الاتفاق الأمريكي الصيني مما يسمح بتأجيل فرض قيود جديدة على صادرات المعادن الأرضية النادرة، وأنه على الشركات أيضًا إعادة تقييم مخاطرها والتوقف عن شراء المنتجات الصينية بنسبة 100%. وتابع أن الولايات المتحدة والصين وقعتا اتفاقية مؤقتة، وقد استفادت أوروبا منها، لكنني أشك في أنها ستصمد لمدة 12 شهرًا.
ومن المقرر أن يقدم سيجورن عقيدة الأمن الاقتصادي الجديدة للاتحاد الأوروبي، وكذلك حزمة من التدابير للتعامل مع مسألة الموارد في 3 ديسمبر المقبل.
جروسي" أمام اجتماع مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية: نلعب دورا حاسما للسلام والأمن
أكد رافائيل ماريانو جروسي المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية أن الوكالة تلعب دورا حاسما للسلام والأمن وأنها تفي بأولويات العالم من عدم الانتشار إلى التنمية الاقتصادية.
وقال جروسي في افتتاح اجتماع مجلس محافظي الوكالة اليوم إن مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية عادوا إلى جمهورية إيران وأجروا عمليات تفتيش وتصميم عمليات التحقق من المعلومات في العديد من المنشآت التي لم تتأثر بالهجمات العسكرية في يونيو الماضي.
وأضاف جروسي أن هناك حاجة إلى مزيد من المشاركة لاستعادة عمليات التفتيش الكاملة، بما في ذلك في المواقع المتضررة، حتى تفي إيران بالتزاماتها بموجب اتفاقية معاهدة عدم الانتشار.
وذكر جروسي أنه على اتصال منتظم مع طهران ويحث إيران على تيسير وصول الوكالة إلى مرافقها المتضررة، ولا سيما مخزوناتها من اليورانيوم منخفض التخصيب واليورانيوم عالي التخصيب، الذي يحتاج وضعه إلى معالجة عاجلة.
وفي الملف الأوكراني، قال جروسي إن الشهر الجاري شهد نجاحا ملحوظًا في وساطتنا للسماح بإصلاحات لا غنى عنها لخطي الكهرباء Dniprovska و Ferosplavna، منهيًا شهرًا من فقدان الكهرباء خارج الموقع لمحطة Zaporizhzhya للطاقة النووية.
ووفقا لجروسي، تشكل المشاركة البناءة لكلا الجانبين تحت مراقبة الوكالة الدولية للطاقة الذرية مظهرا آخر من مظاهر الدور الحاسم للوكالة في الحالة الهشة والمحفوفة بالمخاطر للغاية في محطة زابوريجيا النووية، مضيفا "اليوم يمكنني أن أؤكد أنه تم حل انقطاع لاحق لأحد الخطوط".




