رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي

حبس والد الطفلة نعمة 4 أيام بعد إنهاء حياتها ضربًا في رشيد

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

شهدت مدينة رشيد بمحافظة البحيرة جريمة مؤلمة هزّت مشاعر الأهالي، بعدما أقدم صاحب مكتبة على إنهاء حياة ابنته الطالبة نعمة، البالغة من العمر 15 عامًا، إثر تعديه عليها بالضرب بعصا خشبية أمام المارة، على خلفية رفضها العمل معه داخل المكتبة التي يمتلكها.

الحادث المأساوي ترك حالة من الصدمة والغضب في الشارع الرشيدي، خاصة بعدما تحولت مشادة أسرية إلى جريمة راح ضحيتها طفلة في الصف الثاني الإعدادي.

وأصدر المستشار محيي عبد المولى، مدير نيابة مركز رشيد، قرارًا بحبس المتهم أربعة أيام على ذمة التحقيقات، مع مراعاة التجديد له في المواعيد القانونية، فيما تواصل النيابة مباشرة التحقيقات لكشف ملابسات الواقعة وأسبابها.

وكانت جهات التحقيق قد قررت أمس الخميس عرض جثمان الطفلة نعمة على الطب الشرعي بدمنهور لتشريحها وبيان سبب الوفاة وكيفية حدوثها، تمهيدًا لإعداد التقرير النهائي.

وبعد الانتهاء من إجراءات التشريح، شيّع المئات من أهالي رشيد جثمان الطفلة في جنازة مهيبة اتشح خلالها المشيعون بالحزن، قبل دفنها بمقابر الأسرة.

وتعود تفاصيل الجريمة إلى تلقي الأجهزة الأمنية بلاغًا من مستشفى رشيد العام بوصول نعمة جثة هامدة، وبالفحص تبين أن والدها تعدى عليها بالضرب بعصا خشبية أمام المكتبة التي يديرها بشارع مسجد الصمادي، بعدما رفضت العمل معه، ما تسبب في إصابتها بإصابات بالغة أودت بحياتها قبل وصولها المستشفى.

وأوضح شهود العيان في أقوالهم للنيابة أنهم شاهدوا الأب يضرب ابنته مرارًا بعصا غليظة أمام أعين المارة دون أن تتوقف يده، حتى سقطت الطفلة على الأرض غارقة في دمائها.

وعلى الفور، تم ضبط المتهم واقتياده إلى قسم شرطة رشيد، حيث تم تحرير محضر بالواقعة وعرضه على النيابة.

وتواصل جهات التحقيق جهودها لكشف مزيد من التفاصيل حول الحادث الذي أثار تفاعلًا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي، وسط مطالبات بتشديد العقوبة على المتهم، وحماية الأبناء من العنف الأسري الذي يودي بحياة الكثيرين.