رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي

تشييع جثامين 4 شباب ضحايا حادث اللودر بأبو المطامير

بوابة الوفد الإلكترونية

شيّع المئات من أهالي قرية توفيق الحكيم بمركز أبو المطامير فى محافظة البحيرة، في الساعات الأولى من فجر الجمعة، جثامين أربعة من شباب القرية الذين لقوا حتفهم في حادث تصادم مروع بين لودر وسيارة ملاكي بطريق الكيلو 71 الصحراوي. 

 

وخيم الحزن على المشهد الذي اتشح بالسواد، بينما اختلطت دموع الأهالي بصدمة الرحيل المفاجئ، بعدما فقدت عدة أسر أبناءها دفعة واحدة في لحظة واحدة مأساوية.

 

فقد خرجت الجثامين من مستشفى أبو المطامير المركزي وسط حالة من الحزن العارم، حيث تجمعت أسر الضحايا وأقاربهم وأهالي القرية أمام المستشفى، ينتظرون لحظة خروجهم ولحظة الوداع الأخير، وتعالت أصوات البكاء والنحيب خاصة من والدي الضحايا وأمهاتهم، الذين لم يصدقوا أن أبناءهم الذين خرجوا لحفل زفاف، يعودون إليهم الآن محمولين على الأعناق.

وانتقلت الجثامين إلى مسقط رأسهم بعد إنهاء كافة الإجراءات اللازمة، حيث أقيمت صلاة الجنازة بمسجد القرية ، وشهدت حضورا كبيرا من الأهالي الذين تدفقوا من القرى المجاورة للمشاركة في تشييع الضحايا الأربعة ووداعهم إلى مثواهم الأخير.

وسادت حالة من الأسى الشديد أثناء الجنازة، فيما بدا التأثر واضحا على وجوه الشباب الذين فقدوا أصدقاءهم في الحادث المفجع.

وتعود تفاصيل الحادث إلى تصادم عنيف وقع مساء أمس بين لودر وسيارة ملاكي أمام مركز التدريب بالكيلو 71 على الطريق الصحراوي في نطاق محافظة البحيرة، ما أسفر عن مصرع ثلاثة من الشباب في موقع الحادث وإصابة الشاب الرابع بإصابات بابالغة، وتم نقله على الفور إلى مستشفى أبو المطامير المركزي، إلا أنه لفظ أنفاسه الأخيرة متأثرا بجراحه في الساعات الأولى من صباح اليوم، ليرتفع عدد الضحايا إلى أربعة.

وقالت الأهالي إن الضحايا جميعهم في مقتبل العمر، وإن شدة الاصطدام تسببت في تلف كبير بالسيارة الملاكي، ما جعل فرص النجاة ضعيفة للغاية.

وعلى الفور، انتقلت قوات الشرطة إلى موقع الحادث لإجراء المعاينة ورفع آثار التصادم وإعادة حركة المرور إلى طبيعتها، كما تم إخطار النيابة العامة التي كلفت بسرعة إنهاء تقرير الطب الشرعي حول أسباب الوفاة.


وبعد انتهاء صلاة الجنازة، حمل المشيعون الجثامين الأربعة إلى مثواهم الأخير بمقابر الأسرة، وسط ترديد الدعاء لهم بالرحمة والمغفرة.

واختتمت لحظات الوداع بوقوف عدد كبير من أهالي القرية بجوار المقابر لفترة طويلة في صمت تام، تعبيرا عن حجم الفاجعة التي ألمت بالمركز كله، وليس بأسر الضحايا فقط.

واختتم المشيّعون جنازتهم بالدعاء للضحايا الأربعة بالرحمة ولذويهم بالصبر والسلوان، في يوم يعد من أصعب الأيام التي مرت على القرية.


ويظل الحادث مؤلما في ذاكرة أهالي أبو المطامير الذين فقدوا في ليلة واحدة أربعة من أبنائهم، تاركين خلفهم أسرا مفجوعة وقلوبا مكسورة. 

1000224728
1000224728
1000224737
1000224737
1000224725
1000224725
1000224736
1000224736
1000224726
1000224726
1000224730
1000224730
1000224731
1000224731