رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي

الشرقية تحتفي بافتتاح المتحف المصري الكبير في أجواء وطنية باهرة

بوابة الوفد الإلكترونية

 في يومٍ يخلده التاريخ وتفيض فيه مشاعر الفخر والانتماء، شاركت محافظة الشرقية في الاحتفال الوطني الكبير بافتتاح المتحف المصري الكبير، الذي يُعد صرحًا عالميًا يجسد عظمة الحضارة المصرية القديمة وعبقرية الأجداد، ويؤكد قدرة الدولة المصرية الحديثة بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي على صناعة المجد وبناء حضارة جديدة تستمد قوتها من جذور التاريخ العريق.

 

 وقد شهدت مدينة الزقازيق فعاليات ثقافية وفنية مميزة أمام قصر ثقافة الزقازيق، نظمتها مديرية الشباب والرياضة بالتعاون مع قصر الثقافة، حيث قدمت العروض الفنية والموسيقية التي جسدت حب الوطن وارتباط المصريين بتاريخهم وهويتهم الثقافية العريقة، وسط مشاركة جماهيرية واسعة من المواطنين الذين توافدوا لمتابعة الاحتفالات والاستمتاع بالأجواء الوطنية المفعمة بالفخر والاعتزاز.

 

 كما تم بث فعاليات افتتاح المتحف المصري الكبير مباشرة عبر شاشات العرض الكبرى التي جرى تجهيزها بالشوارع والميادين ومراكز الشباب والأندية الرياضية في مختلف مراكز ومدن وأحياء المحافظة، لإتاحة الفرصة أمام جميع المواطنين لمتابعة هذا الحدث التاريخي الذي تترقبه أنظار العالم.

 

 وأكد المهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية، أن افتتاح المتحف المصري الكبير يمثل لحظة فخر لكل مصري، مشيرًا إلى أن الدولة المصرية تواصل جهودها لتحقيق التنمية الشاملة وصون الهوية الوطنية، في ظل اهتمام القيادة السياسية بالثقافة والفنون بوصفها ركنًا أساسيًا من أركان القوة الناعمة لمصر.

 

 وأوضح المحافظ، أن المحافظة حرصت على توفير أجواء احتفالية راقية تليق بعظمة الحدث، مشيدًا بالتعاون المثمر بين الأجهزة التنفيذية ومديريات الخدمات لتنظيم العروض الثقافية والفنية وتوفير أماكن مناسبة أمام شاشات العرض، بما يعكس الوجه الحضاري لمحافظة الشرقية.

 

 ويأتي هذا الحدث تحت رعاية المهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية، ضمن خطة المحافظة للاحتفال بافتتاح المتحف المصري الكبير، أحد أكبر وأهم المتاحف في العالم، الذي يضم آلاف القطع الأثرية النادرة التي تحكي قصة مصر منذ فجر التاريخ وحتى اليوم.

 

 وتستعد مصر لحدث عالمي استثنائي بافتتاح المتحف المصري الكبير عند سفح أهرامات الجيزة، أكبر متحف للآثار في العالم، ليجسد مشروعًا قوميًا بدأ منذ أكثر من عشرين عامًا ويجمع بين أصالة الماضي وروح الحاضر.

 

 وُضع حجر الأساس للمتحف عام 2002 في موقع فريد يطل على الأهرامات، وشارك في تصميمه وبنائه مئات الخبراء والمهندسين من مصر ومختلف دول العالم، حتى تحول الحلم إلى حقيقة تعكس عبقرية المصريين وقدرتهم على الحفاظ على تراثهم الإنساني العريق.

 

يضم المتحف أكثر من خمسين ألف قطعة أثرية نادرة تمثل مختلف العصور المصرية القديمة، من بينها المجموعة الكاملة للملك توت عنخ آمون التي تُعرض لأول مرة في قاعة مخصصة تحاكي أجواء المقبرة الملكية، وتضم التابوت الذهبي والقناع والعرش والخنجر.

 

 كما يستقر في بهوه العظيم تمثال الملك رمسيس الثاني في موقع مهيب يرمز لعظمة الفراعنة ومجد الحضارة المصرية.

 

 افتتاح المتحف في الأول من نوفمبر 2025 يمثل لحظة فارقة في تاريخ الثقافة العالمية ورسالة من مصر إلى الإنسانية تؤكد أن الحضارة التي بدأت على أرضها لا تزال تنبض بالحياة وتواصل إلهامها للعالم بأسره.